responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حركة التجديد والإصلاح في نجد نویسنده : العجلان، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 64
السابع: السحر – ومنه الصرف والعطف فمن فعله أو رضى به كفر والدليل قوله تعالى: {وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ} 1
الثامن: مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين والدليل قوله تعالى: {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} 2
التاسع: من اعتقد أن بعض الناس لا يجب عليه اتباعه صلى الله عليه وسلم وأنه يسعه الخروج من شريعته كما وسع الخضر الخروج من شريعة موسى عليهما السلام فهو كافر.
العاشر: الإعراض عن دين الله لا يتعلمه ولا يعمل به والدليل قوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ} 3
ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف إلا المكره وكلها من أعظم ما يكون خطرا ومن أكثر ما يكون وقوعا فينبغي للمسلم أن يحذرها ويخاف منها على نفسه نعوذ بالله من موجبات غضبه وأليم عقابه وصلى الله على محمد 4
وهذا هو الفهم الدقيق والواسع لمعنى لا إله إلا الله بأركانها وشروطها ومقتضياتها ونواقضها ومحاولة تحقيق التوحيد وتنقيته من شوائب الشرك والبدع والمعاصي وشرح هذه الأمور للعامة والخاصة ودعوة الناس إلى الالتزام الكامل بها ومطالبة معاصريه بترك بعض المظاهر السائدة في المنطقة التي يمارسها العامة دون نكير من أحد مما يدخل في باب الشرك بالله شركا أكبر أو أصغر أو خفيا كدعوة الناس للأحياء أو الأموات والبناء على القبور والطواف حولها وطلب النفع والضر من أربابها أو الذبح لها أو العكوف عليها وطلب المدد والعون من أصحابها أو اتخاذ وسائط بين الله وبين عباده الاعتماد أو التوكل على غير الله أو الحلف بغيره سبحانه أو طلب

1 سورة البقرة الآية رقم 102.
2 سورة المائدة الآية رقم 51.
3 سورة السجدة الآية رقم 22.
4 القسم الخامس من مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب الرسائل الشخصية الرسالة 32ص 212-214.
نام کتاب : حركة التجديد والإصلاح في نجد نویسنده : العجلان، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست