responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حركة التجديد والإصلاح في نجد نویسنده : العجلان، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 150
وقال: "ومن أعظم الناس ضلالا متصوفة معكال وغيره مثل ولد موسى بن جدعان وسلامة بن مانع وغيرها. يتبعون مذهب ابن عربي وابن الفارض وقد ذكر أهل العلم أن ابن عربي من أئمة أهل مذهب االاتحادية وهم أغلظ كفرا من اليهود والنصارى فكل من لم يدخل في دين محمد صلى الله عليه وسلم ويتبرأ من دين الاتحادية فهو كافر بريء من الإسلام ولا تصح الصلاة خلفه ولا تقبل شهادته"1
كما اختلف رحمه الله مع بعض علماء عصره في بدعة أخرى هي التذكير ليلة الجمعة للتهيء لصلاة الجمعة فقال الشيخ سليما بن سحيم من علماء الرياض إنه لا ينبغي الأمر بترك التذكير في ليلة الجمعة ورد عليه الشيخ محمد بن عبد الوهاب بقوله: "أما مسألة التذكير فكلامك فيها من أعجب العجاب أنت تقول بدعة حسنه والنبي صلى اله عليه وسلم يقول كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ولم يستثن شيئا تشير علينا به. 2
وهكذا دار النقاش بين الشيخ محمد بن عبد الوهاب ومعاصرين من العلماء المناوئين لدعوته في البدعة والسنة وتراشقوا بالتهم حتى ظهرت الدعوة على خصومها.
9- الاختلاف في طلب الشفاعة من النبي صلى الله عليه وسلم:
فقد أنكر الشيخ رحمه الله على معاصريه دعاء غير الله أو اتخاذ وسائط بين الله وبين عباده فيمالا يقدر عليه إلا الله. وبين عدم جواز صرف شيء من أنواع العبادة لغير الله لا لملك مقرب ولا إلى نبي مرسل. وقد رد عليه معاصروه بأنه ثبت في القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الشافع المشفع. فقد قال الله تعالى: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً} وقال تعالى: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} وقال ابن عباس:"هو الشفاعة لأمته"، وقال تعالى: {وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ} ،وفي حديث الفصل

1 القسم الخامس من مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب الرسائل الشخصية الرسالة رقم 11 ص189.
2 المرجع السابق الرسالة رقم43 ص234.
نام کتاب : حركة التجديد والإصلاح في نجد نویسنده : العجلان، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست