responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حركة التجديد والإصلاح في نجد نویسنده : العجلان، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 148
علمية من علماء عصره بل دار حوله نقاش وحصل فيه اختلاف مما اضطر الشيخ إلى أن يبدي فيه ويعيد في رسائله الشخصية وفي ثلاثة الأصول وغيرها.
8- واختلف مع بعض معاصريه في حقيقة المتابعة لرسو ل الله صلى الله عليه وسلم لا سيما أهل التذكير في ليلة الجمعة ومتصوفة معكال في الرياض في احتفالات المولد النبوي وعقيدتهم التي كانت امتدادا لابن عربي وابن الفارض وقولهم بالاتحاد والحلول الذين كفرهم المسلمون قديما وحديثا.
فقرر الشيخ رحمه الله أن المتابعة الحقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم طاعته في ما أمر وتصديقه فيما أخبر واجتناب ما نهى عنه وزجر "وأنه بها يخلع جميع البدع إلا بدعة لها أصل في الشرع كجمع المصحف في كتاب واحد وجمع عمر رضي الله عنه الصحابة على التراويح جماعة وجمع ابن مسعود أصحابه على القصص كل خميس ونحو ذلك فهذا حسن"[1] ولا يخرج الأخذ بها عن الاتباع وقال خصومه من المتصوفة إن احتفالات المولد والاجتماع للأذكار لا تخرج عن الاتباع فهي وإن كانت بدعة لم تكن موجودة في وقت النبي صلى الله عليه وسلم ولا في عهد أصحابه فإنها بدعة حسنة لأنها تربط المسلم بنبيه وتذكره بسيرته العطرة وشمائله الجمة وتثير فيه نوازع المحبة وتدعوه إلى الاقتداء به والاستقامة على منهجه فهي ليست ضد الدين بل هي في خدمته وتتيح بها مواسم للخير وهي تفعل منذ مئات السنين في مختلف الأمصار الإسلامية ولم ينكرها أحد من علماء الإسلام إلا نفر قليل إذا قيس بالجم الغفير من أعلام الإسلام.
وقد شدد الشيح النكير على المتصوفة لاسيما من أصحاب طريقة ابن عربي القائل بالاتحاد والحلول وكفرهم في إصرارهم على هذه الطريقة بعد أن وضح لهم الحق بدليله ونقل من الإقناع في باب حكم المرتد قوله: "ومن اعتقد أن لأحد طريقا إلى الله غير متابعة محمد صلى الله عليه وسلم أو لا يجب عليه اتباعه أو أن لغيره خروجا عن اتباعه أو قال أنا محتاج إليه في علم الظاهر دون علم الباطن أو في علم الشريعة دون علم

[1] القسم الخامس من مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب الرسائل الشخصية الرسالة رقم16
ص 107.
نام کتاب : حركة التجديد والإصلاح في نجد نویسنده : العجلان، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست