responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكملة تاريخ الطبري نویسنده : المقدسي، محمد بن عبد الملك    جلد : 1  صفحه : 46
افطارك عندنَا وَمَا اخبرني بِشَيْء الا وَصَحَّ وانا مقتول
فَاخْرُج القواد توقع المقتدر الى نازوك بِضَرْب اعناقهما فَقَالَ هَذَا امْر عَظِيم لَا اعْمَلْ فِيهِ بتوقع فشافهه المقتدر بذلك
وَجَاء نازوك فامر السودَان فَضربُوا عنق المحسن واتى براسه الى ابيه فجزع وَقَالَ يَا ابا مَنْصُور رَاجع امير الؤمنين فان عِنْدِي اموالا جمة فَقَالَ لَهُ جلّ الامر عَن هَذَا وامر بِهِ فَضرب عُنُقه وَحمل راسه وراس ابْنه الى المقتدر بِاللَّه فامر بتغريقهما
وَكَانَ سنّ الْحسن بن الْفُرَات يَوْم قتل احدى وَسبعين سنة وشهورا وَسن ابْنه ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ سنة
وَقَول الشوحي (1) كَانَ من عَادَة ابْن الْفُرَات ان يَقُول لكل من يخاطبه بَارك الله فِيك وَلم يكن يُفَارق هَذِه اللَّفْظَة وَكَانَ عَليّ بن عِيسَى يَقُول فِي كَلَامه وَال والك فَكَانَ النَّاس يَقُولُونَ لَو لم يكن بَين الرجلَيْن الا مَا بَين الْكَلَامَيْنِ من الخشونة واللطف لَكَانَ من اعظم فرق
وَيُقَال ان عَليّ بن عِيسَى خَاطب الراضي يَوْمًا بوال
وَكَانَ ابْن الْفُرَات اذا ولي غلا معذاذ الشمع والكاغط (2) لِكَثْرَة اسْتِعْمَاله لَهما فَيعرف النَّاس ولَايَته لغلائهما
قَالَ الصولي ابو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن مُوسَى بن الْحسن بن الْفُرَات من قَرْيَة يُقَال لَهَا بايك (3) قريبَة من صريفين وَكَانَ ابوه مُحَمَّد بن مُوسَى (4) تولى اعمالا جليلة واكبر اولاده ابو الْعَبَّاس احْمَد وابو عبد الله وابو عِيسَى من خِيَار الْمُسلمين والزهاد جاور بِمَكَّة وواصل بهَا الصَّوْم وَالصَّلَاة وَمَات فِي وزارة اخيه
وَقد ذكرنَا اسر القرمطي لالفي رجل وَمِائَتَيْنِ وَعشْرين وَخَمْسمِائة امْرَأَة فاطلق نهم ابا الهيجاء وَاحْمَدْ بن بدر عَم السيدة وانفذ رسلًا يسال ان بفرج لَهُ عَن الْبَصْرَة والاهواز فَلم تقع اجابة
وَكَانَ سُلَيْمَان بن الْحسن بن مخلد وابو عَليّ بن مقلة وابو الْحسن مُحَمَّد بن مُحَمَّد

نام کتاب : تكملة تاريخ الطبري نویسنده : المقدسي، محمد بن عبد الملك    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست