responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكملة تاريخ الطبري نویسنده : المقدسي، محمد بن عبد الملك    جلد : 1  صفحه : 123
البجكمية (1) وَسَار بَعضهم الى الْموصل واستامن بَعضهم اليه
واستتر الْكُوفِي وانتقل كثير من ارباب النعم واشار بعض اصحاب عَليّ بن عِيسَى عَلَيْهِ بالاصعاد الى الْموصل فاستاجر سفنا ليصعد فِيهَا رحْلَة بِمِائَتي دِينَار ثمَّ استدعى صَاحبه فَقَالَ ايهرب مَخْلُوق الى مَخْلُوق اصرف الدَّنَانِير فِي الصَّدَقَة
وَانْحَدَرَ البريدي حِين قرب فَتَلقاهُ واكرمه وَمنعه ان يخرج من طيارة وانتقل (2) اليهم وشكر بره
وَدخل البريدي بَغْدَاد وَمَعَهُ اخوه ابو الْحُسَيْن فابنه ابو الْقسم وابو جَعْفَر بن شيرزاد لليلتين خلتا من شهر رَمَضَان وانزلوا الشفيعي (3) وَكَانَ مَعَه من الزبازب والطيارات والحديديات والشذآت مَالا يُحْصى
وتلقاه الْوَزير ابو الْحُسَيْن ابْن مَيْمُون وَالْكتاب والعمال والقضاة وانفذ المتقي يعرفهُ انسه بِقُرْبِهِ وَحمل اليه الطَّعَام والهدايا عدَّة لَيَال
وَكَانَ ابْن مَيْمُون (15580) والبريدي يُخَاطب كل وَاحِد مِنْهُمَا صَاحبه بالوزارة ثمَّ انْفَرد بهَا البريدي خَاصَّة
فَكَانَت وزارة ابْن مَيْمُون شهرا وَثَلَاثَة ايام ثمَّ قبض عَلَيْهِ واحدره الى الْبَصْرَة فَمَاتَ بهَا 3 فاستكتب المتقي لله على خَاص امْرَهْ ابا الْعَبَّاس احْمَد بن عبد الله الاصبهاني وَلم يلتق البريدي بالمتقي وَمضى اليه الامير ابو مَنْصُور بن المتقي لله بالنجمي ليسلم عَلَيْهِ فَلبس البريدي ثِيَاب سوَادَة وتلقاه فِي احسن زِيّ ونثر عَلَيْهِ الدَّنَانِير 3 وارسل المتقي على يَد القَاضِي احْمَد بن عبد الله بن اسحاق الْخرقِيّ وابي الْعَبَّاس الاصبهاني يُطَالِبهُ بِحمْل المَال فَقَالَ للْقَاضِي انصحه (4) وعرفه خبر المعتز والمهتدي بِاللَّه ان خليته (5) مَعَ الاولياء ليطلبن نَفسه فَلَا يجدهَا
فَكَانَ الْجَواب ان حمل اليه خَمْسمِائَة الف دِينَار فوهب للخرقي مِنْهَا خَمْسَة الاف دِينَار بعد مائَة وَخمسين الف دِينَار 06) 3 وَكَانَ البريدي يامر عسكره بالتشغيب على الْخَلِيفَة فَرَجَعت المكيدة عَلَيْهِ حَتَّى شغبوا

نام کتاب : تكملة تاريخ الطبري نویسنده : المقدسي، محمد بن عبد الملك    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست