نام کتاب : تجارب الأمم وتعاقب الهمم نویسنده : ابن مسكويه جلد : 1 صفحه : 571
بيعة الحسن بن علىّ
وبويع الحسن بالخلافة في سنة أربعين [1] ، وأوّل من بايعه قيس بن سعد [2] ، وكان قيس على مقدّمة أهل العراق، ويقال: إنّهم كانوا أربعين ألفا، بايعوا عليّا على الموت.» نزع قيس وتأمير عبيد الله بن عبّاس
ولمّا قتل علىّ، واستخلف [40] أهل العراق الحسن، كان الحسن لا يريد القتال، ولكنّه يريد أن يأخذ لنفسه ما استطاع من معاوية، ثمّ يدخل في [1] أنظر الطبري (7: 1) ، والمسعودي (2: 426) ، وابن الأثير (3: 402) . [2] في الطبري (7: 1) : وقيل: إنّ أوّل من بايعه قيس بن سعد، قال له:
- «ابسط يدك أبايعك على كتاب الله، وسنّة نبيّه، وقتال المحلّين.» فقال له الحسن- رضى الله عنه:
- «على كتاب الله وسنّة نبيّه، فإنّ ذلك يأتى من وراء كلّ شرط.» فبايعه، وسكت، وبايعه الناس. وفي الطبري أيضا: فطفق يشترط عليهم الحسن:
- «إنّكم سامعون، مطيعون، تسالمون من سالمت، وتحاربون من حاربت.» فارتاب أهل العراق في أمرهم، حين اشترط عليهم هذا الشرط، وقالوا:
- «ما هذا لكم بصاحب، وما يريد هذا القتال ... » (7: 5) .
نام کتاب : تجارب الأمم وتعاقب الهمم نویسنده : ابن مسكويه جلد : 1 صفحه : 571