responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ عجائب الآثار في التراجم والأخبار نویسنده : الجبرتي    جلد : 1  صفحه : 65
وفي أوائل جمادى الأولى سنة اثنتين وعشرين ومائة وألف ورد من الديار الرومية مرسوم قرىء بالديون مضمونه أن وزن الفضة المصرية زائد في الوزن عن وزن اسلامبول والأمر بقطع الزائد وإن تضرب سكة الجنزرلي ظاهرة ويحرر عياره على ثلاثة وعشرين قيراطا.
وفي ثاني رجب حصلت زلزلة في الساعة الثامنة. وفيه ورد مرسوم بابقاء المرتبات التي عرض في شأنها كما كانت ولكن لا يكتب بعد اليوم في التذاكر أولاد وعيال ولا ترتب على جهة وقف.
وفي خامس عشرة ورد عزل إبراهيم باشا وولاية خليل باشا وأقامة أيوب بك قائمقام ونزل إبراهيم باشا من القلعة إلى منزل عباس اغا ببركة الفيل فكانت مدته ثمانية أشهر ووصل خليل باشا الكوسنج وكان بصيدا من اعمال الشام فقدم بالبر يوم الثلاثاء عاشر شعبان سنة اثنتين وعشرين ومائة وألف.
وفي ثاني عشر ذي القعدة ورد أمر بطلب ثلاثة آلاف من العسكر المصري وعليهم صنجق لسفر الموسقو وكانت النوبة على محمد بك حاكم جاجا حالا فتعذر سفره فأقيم بدله إسمعيل بك تابع ذي الفقار بك فقلدوه الصنجقية وأمده محمد بك باربعين كيسا مصرية وجعله بدلا عنه وألبس القفطان ثاني عشر الحجة.

سنة ثلاث وعشرين ومائة وألف.
ودخلت سنة ثلاث وعشرين ومائة وألف واستهل المحرم بيوم الخميس الموافق الرابع عشر أمشير القبطي سابع شباط الرومي وفي ذلك اليوم انتقلت الشمس لبرج الحوت. وفيه نزل إسمعيل بك بموكب وشق في وسط القاهرة إلى بولاق وسافر بالعسكر في منتصف المحرم.
وفي يوم الجمعة سادس عشرة اجتمع طائفة مصطفى كتخدا القزدغلي ومعه من أعيان الينكجرية خمسة عشر نفرا واتفقوا أنهم لا يرضون افرنج أحمد باش اوده باشا فإما يلبس الضلمة أو يكون جربجيا في الوجاق وإن لم.

نام کتاب : تاريخ عجائب الآثار في التراجم والأخبار نویسنده : الجبرتي    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست