responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ خليفة بن خياط نویسنده : خليفة بن خياط    جلد : 1  صفحه : 356
وَفِي سنة أَربع وَعشْرين وَمِائَة ثارت البربر بالأندلس وعكاشة بْن أَيُّوب الْفَزارِيّ بقابس بأفريقية عَلَى غير هوى يَدْعُو إِلَيْهِ وعامل أفريقية يَوْمئِذٍ عَبْد الرَّحْمَن بْن عقبَة الْغِفَارِيّ خَلِيفَة لكلثوم فَوجه مُسلم بْن سوَادَة الفِهري فَهَزَمَهُ عكاشة حَتَّى دخل القيروان وَمضى عكاشة إِلَى مَدِينَة قابس وَبهَا عَبْد الْأَعْلَى بْن عقبَة وَسَعِيد بْن بجرة الغساني فَحَاصَرَهُمْ وَنصب عَلَيْهَا المجانيق فَلم يصل إِلَيْهِمَا وَمضى إِلَى قفصة فحاصرها وَقدم عَلَى عَبْد الرَّحْمَن بْن عقبَة فل كُلْثُوم فَنَهَضَ بهم واستخلف عَلَى القيروان عَبْد الحميد بْن ذُؤَيْب السَّهْمِي وَأَقْبل عكاشة نَحوه فَالْتَقوا فِي صفر سنة أَربع وَعشْرين وَمِائَة فَانْهَزَمَ عكاشة الْفَزارِيّ فلحق بطبنة وَرجع عَبْد الرَّحْمَن إِلَى القيروان وَولى هِشَام بْن عَبْد الْملك حَنْظَلَة بْن صَفْوَان الْكَلْبِيّ فَقَدمهَا فِي النّصْف من جُمَادَى الأولى سنة أَربع وَعشْرين وَمِائَة
وَأقَام الْحَج مُحَمَّد بْن هِشَام بْن إِسْمَاعِيل
فِي سنة أَربع وَعشْرين وَمِائَة مَاتَ مُحَمَّد بْن مُسلم بْن عبيد اللَّه بْن شهَاب الزُّهْرِيّ لَيْلَة الثُّلَاثَاء لسبع عشرَة خلت من شهر رَمَضَان وَمُحَمّد بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ بْن عَبَّاس بْن عَبْد الْمطلب بِالشَّام وَالقَاسِم بْن أَبِي بزَّة بِمَكَّة وَأَبُو جَمْرَة الضبعِي بِالْبَصْرَةِ وَمُحَمّد بْن عَبْد الرَّحْمَن من ولد سعد بْن زُرَارَة بِالْمَدِينَةِ وَفِي آخر ولَايَة هِشَام مَاتَ عَامر بْن عَبْد اللَّهِ بْن الزبير بْن الْعَوام

سنة خمس وَعشْرين وَمِائَة
فِيهَا مَاتَ هِشَام بْن عَبْد الْملك بْن مَرْوَان رَحمَه اللَّه بالرصافة
حَدَّثَنِي الْوَلِيد بْن هِشَام عَن أَبِيه عَن جده وَعبد اللَّهِ بْن مُغيرَة عَن أَبِيه وَأَبُو الْيَقظَان وَغَيرهم قَالُوا مَاتَ هِشَام بْن عَبْد الْملك بالرصافة يَوْم الْأَرْبَعَاء لثلاث خلون

نام کتاب : تاريخ خليفة بن خياط نویسنده : خليفة بن خياط    جلد : 1  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست