responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الدولة العلية العثمانية نویسنده : محمد فريد بك    جلد : 1  صفحه : 630
جوركو مضايق البلقان الموصلة لمضيق شيبكا الشهير وَعند وُصُول هَذِه الاخبار إِلَى الاستانة استولى الرعب والقلق على سكانها اذ لَو اجتاز الروس مضيق شيبكا لخيف على دَار السَّعَادَة نَفسهَا من الْوُقُوع فِي قَبْضَة الْعَدو لَا قدر الله وَلَوْلَا وضع الاستانة فِي 11 جُمَادَى الاولى سنة 1294 24 مايو سنة 1877 تَحت الاحكام الْعُرْفِيَّة وتوقيف سير القوانين النظامية لحصل بهَا من الْفِتَن والقلاقل مَا يكون عونا ومعينا لِلْعَدو على التَّقَدُّم للامام لَكِن انتباه الْقُوَّة الضابطة منع كل امْر مخل بالراحة وَقد نسب هَذَا التقهقر المستمر امام جيوش الروسيا إِلَى عدم كفاءة السردار الاكرم عبد الْكَرِيم باشا وناظر الحربية رَدِيف باشا فعزلا فِي 22 يوليو وَتعين مُحَمَّد عَليّ باشا قائدا عَاما للجيوش العثمانية واستدعى سُلَيْمَان باشا الَّذِي كَانَ يحارب سكان الْجَبَل الاسود وانتصر عَلَيْهِم فِي عدَّة مواقع لحضوره مَعَ جيوشه المدربة للمساعدة على صد الروس وَعين مَحْمُود باشا داماد صهر الحضرة السُّلْطَانِيَّة نَاظرا للحربية مؤقتا ثمَّ احيل عبد الْكَرِيم باشا ورديف باشا وَغَيرهم من الضباط الْعِظَام الَّذين نسب اليهم اعمال اَوْ تَقْصِير وَغير ذَلِك مِمَّا سهل على الروس اجتياز الدانوب فجبال البلقان وَحكم على اغلبهم بِالنَّفْيِ إِلَى جِهَات مُخْتَلفَة
وَفِي اثناء ذَلِك اتى الْغَازِي عُثْمَان باشا من مُعَسْكَره بِمَدِينَة وَدين لمساعدة مَدِينَة نيكوبلي وَلما وَصله خبر سُقُوطهَا فِي ايدي الروس قصد مَدِينَة بلفنه لاهمية موقعها الْحَرْبِيّ ووجودها على ملتقى الطّرق العمومية الموصلة بَين مضايق جبال البلقان وبلغاريا الغربية والطونه واقام حولهَا المعاقل والحصون المنيعة الَّتِي جعلت الِاسْتِيلَاء عَلَيْهَا من رَابِع المستحيلات لَكِن لاستخفاف الروس بِهَذِهِ الاستحكامات هاجموها فِي 20 يوليو فَارْتَدُّوا على اعقابهم خاسرين ثمَّ اعادوا الكرة عَلَيْهَا فِي 30

نام کتاب : تاريخ الدولة العلية العثمانية نویسنده : محمد فريد بك    جلد : 1  صفحه : 630
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست