responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الدولة العلية العثمانية نویسنده : محمد فريد بك    جلد : 1  صفحه : 229
ماموري الدولة ام رعاياها شَيْئا مِنْهَا والا فيعاقب من يرتكب ذَلِك باشد الْعقَاب وعَلى هَؤُلَاءِ المامورين ان يساعدوا من يخصص لاستلام الاشياء الْمَذْكُورَة
البند الرَّابِع عشر لَو هرب اُحْدُ الارقاء المملوكين لَاحَدَّ العثمانيين واحتمى فِي بَيت ام مركب اُحْدُ الفرنساويين فَلَا يجْبر الفرنساوي الا على الْبَحْث عَنهُ فِي بَيته اَوْ مركبه وَلَو وجد عِنْده يُعَاقب الفرنساوي بِمَعْرِِفَة قنصله وَيرد الرَّقِيق لسَيِّده واذا لم يُوجد الرَّقِيق بدار اَوْ مركب الفرنساوي فَلَا يسال عَن ذَلِك مُطلقًا
البند الْخَامِس عشر كل تَابع لملك فرانسا اذا لم يكن اقام باراضي الدولة الْعلية مُدَّة عشر سنوات كَامِلَة بِدُونِ انْقِطَاع لايلزم بِدفع الْخراج اَوْ أَي ضريبة ايا كَانَ اسْمهَا ولايلزم بحراسة الاراضي الْمُجَاورَة اَوْ مخازن جلالة السُّلْطَان وَلَا بِالشغلِ فِي الترسانة اَوْ أَي عمل اخر وَكَذَلِكَ تكون مُعَاملَة رعايا الدولة فِي بِلَاد فرانسا
وَقد اشْترط ملك فراسنا ان يكون للبابا وَملك انكلترا اخيه وَحَلِيفه الابدي وَملك ايقوسيا الْحق فِي الِاشْتِرَاك بمنافع هَذِه المعاهدة لَو ارادوا بِشَرْط انهم يبلغون تصديقهم عَلَيْهَا الى جلالة السُّلْطَان وَيطْلب مِنْهُ اعْتِمَاد ذَلِك فِي ظرف ثَمَانِيَة شهور تمْضِي من هَذَا الْيَوْم
البند السَّادِس عشر يُرْسل كل من جلالة السُّلْطَان وَملك فرانسا تَصْدِيقه للاخر على هَذِه المعاهدة فِي ظرف سِتَّة شهور تمْضِي من تَارِيخ امضائها مَعَ الْوَعْد من كليهمَا بالمحافظة عَلَيْهَا والتنبيه على جَمِيع الْعمَّال والقضاة والمامورين وَجَمِيع الرعايا بمراعاة كَامِل نصوصها بِكُل دقة ولكي لَا يَدعِي اُحْدُ الْجَهْل بِهَذِهِ المعاهدة يصير نشر صورتهَا فِي الاستانة والاسكندرية ومصر ومرسيليا وناربونة وَفِي جَمِيع الاماكن الاخرى الشهيرة فِي الْبر وَالْبَحْر التابعة لكل من الطَّرفَيْنِ انْتَهَت المعاهدة

نام کتاب : تاريخ الدولة العلية العثمانية نویسنده : محمد فريد بك    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست