الثامن والخمسون: حديث: "كل جسد نبت من سحت فالنار أولى به" وفي لفظ: "لا يدخل الجنة جسد غذي بحرام" [1]. أبو يعلى.
التاسع والخمسون: حديث: "ليس شيء من الجسد إلا وهو يشكو ذرب[2] اللسان". أبو يعلى[3].
الستون: حديث: "ينزل الله ليلة النصف من شعبان فيغفر فيها لكل بشر ما خلا كافرًا أو رجلًا في قلبه شحناء". الدارقطني[4].
الحادي والستون: حديث: "إن الدجال يخرج بالمشرق من أرض يقال لها خراسان، يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان[5] المطرقة". الترمذي، وابن ماجه[6].
الثاني والستون: حديث: "أعطيت سبعين ألفًا يدخلون الجنة بغير حساب" الحديث. أحمد[7].
الثالث والستون: حديث: "الشفاعة" بطوله في تردد الخلائق إلى نبي بعد نبي، أحمد[8].
الرابع والستون: حديث: "لو سلك الناس واديًا وسلكت الأنصار واديًا لسلكت وادي الأنصار" [9]. أحمد.
الخامس والستون: حديث: "قريش ولاة هذا الأمر، برهم تبع لبرهم، وفاجرهم تبع لفاجرهم" [10]. أحمد.
السادس والستون: حديث: أنه صلى الله عليه وسلم أوصى بالأنصار عند موته وقال: "اقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم" [11]. البزار والطبراني.
السابع والستون: حديث: "إني لأعلم أرضًا يقال لها عمان، ينضح بناحيتها البحر، بها حي من العرب، لو أتاهم رسولي ما رموه بسهم ولا حجر" [12]. أحمد وأبو يعلى.
الثامن والستون: حديث: "إن أبا بكر مر بالحسن وهو يلعب مع غلمان، فاحتمله على رقبته، وقال: بأبي شبيه بالنبي ليس شبيهًا بعلي"[13]. البخاري وقال ابن كثير: وهو في حكم المرفوع؛ لأنه في قوة قوله: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يشبه الحسن. [1] أخرجه أبو يعلى "84/83/1". [2] ذرب اللسان: هو تسلطه وفساد منطقه، من قولهم: "ذرب لسانه" إذا كان حاد اللسان لا يبالي ما قال. [3] أخرجه أبو يعلى "5/1". [4] الدارقطني "7462/3 كنز". [5] المجان المطرقة: أي التراس التي ألبست العقب شيئًا فوق شيء. النهاية في غريب الحديث "123/3". [6] أخرجه الترمذي "2237/4" وابن ماجه "4072/2"، وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب ولا نعرفه إلا من حديث أبي التياح. [7] أخرجه أحمد "6/1". [8] أخرجه أحمد "4/1". [9] أخرجه أحمد "5/1". [10] أخرجه أحمد "5/1". [11] أخرجه البزار "3/1"، والطبراني في الكبير "552،45/1، 6/ 5425". [12] أخرجه أحمد "44/1"، وأبو يعلى "106/1". [13] أخرجه البخاري "3750/7".