responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ط التوفيقية نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 17  صفحه : 214
سَمِعَ: ابن وهب، وضمرة بْن ربيعة. وعنه: حنبل، وأبو بَكْر بْن أَبِي الدُّنْيَا، ويعقوب الفسوي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل. قَالَ أبو حاتم: لَيْسَ بالقويّ.
"الكِنى":
510- أَبُو بَكْر بْن مروان بْن الحَكَم الأَسيْديّ البصْريّ[1].
تُوُفِيّ سنة أربع وثلاثين. حدَّث عَنْ: جُوَيْرية بْن أسماء، وحمّاد بْن زيد. وعنه: عُمَرَ بْن شَبَّة، والْمَعْمَريّ. قَالَ أبو حاتم: كتبتُ عنهُ وليس بِهِ بأس.
511- أَبُو عُبَيْدَة بْن الفضل بْن عِيَاض المكيّ.
قَدِمَ مصر فِي وكالة توكّلَها، فحدّث عَنْ والده رَحِمَهُ اللَّه، ثُمَّ رجع إلى مكة وبها تُوُفِيّ سنة ست وثلاثين فِي صفر، قاله ابن يونس.
512- أَبُو يوسف الغسُّولي الزّاهد[2].
نزيل ثغر طَرَسُوس. رأى إِبْرَاهِيم بْن أدهم. وطال عُمره، ولقي كبار الصالحين. وتوفي سنة أربعين ومائتين بطَرْسُوس.
513- ماني المُوَسْوس[3].
هُوَ أَبُو الْحَسَن محمد بْن القاسم الْمَصْرِيّ، الأديب الشاعر، نزيل بغداد. لَهُ نظمٌ بديع، وكان يسكن مزاجه فِي بعض الأوقات. كان في دولة المتوكل. قَالَ ابن المرزُبان: أنشدتُ لِماني:
سلي عائداتي كيفَ أَبْصَرْنَ حالتي ... فإن قلت قد حابَيْنَني فاسْألي النّاسا
فإنْ لَم يقولوا مات وهو مَيِّتٌ ... فزيدي إذًا قلبي جُنونًا ووِسْواسا
وقال أَبُو هفّان الشاعر: أنشدني أَبُو الْحَسَن ماني لنفسه:
ما ساءني إعراضها ... عنّي ولكنْ سرَّني
سألتناها عِوَضٌ ... من كلّ وجهٍ حسن

[1] انظر الجرح والتعديل "9/ 345"، والثقات لابن حبان "9/ 293".
[2] انظر الزهد الكبير للبيهقي "80"، وصفة الصفوة لابن الجوزي "4/ 277".
[3] انظر تاريخ بغداد "3/ 169"، والأغاني للأصبهاني "23/ 181-187".
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ط التوفيقية نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 17  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست