نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 7 صفحه : 491
قَالَ: قد تركت ذَلِكَ، وأثنى عَلَيْهِ الحاضرون، فكتب بناته فِي الديوان.
ومن شعره:
بزينبَ أَلْمِمْ قبل أن يرحلَ الرَّكْبُ ... وَقُلْ: إنْ تملّينا فما ملك القلب
وقل في تجنّيها لك الذنب إنما ... عتابك أن عَاتبتِ فيما لَهُ عُتْبُ
خليليَّ مِنْ كعْبٍ أَلَمَّا هُدِيتُما ... بزيْنَبَ لا تَفْقُدكُما أبدًا كَعْبُ
وقولا لَهَا: ما فِي البعاد لِذِي الْهَوَى ... بعاد وما فيه لصدع الهوى شعب
مساكين أهل العشق ما كنت أشتري ... حياة جميع العاشقين بدِرْهمِ
وذلك أن النَّاسَ فازوا من الهوى ... بسهمٍ وفي كفّايَ تِسعةَ أَسْهُمِ
وَعَنِ الضَّحَّاك بْن [1] عثمان الحزامي قَالَ: نزلت خيمة بالأبواء عَلَى امْرَأَة اعجبني حسنها فتمثّلت بقول نُصَيْب:
فقالت المرأة لي: تعرف زينب صاحبة نصيب؟ قُلْتُ: لا! قالت: أَنَا هِيَ واليوم وعدني أن يأتيني. فلم أرم حتى جاء نصيب فنزل وسلّم ثم ناجاها ثم أنشدها شعرًا.
وأخبار نصيب مستوفاة فِي تاريخ ابن عساكر.
585- (النُّعْمان بْن سالم الطائفي) [2]- م [4]-.
عَنْ: ابن عُمَر، وعَمْرو بْن أوس الثقفي.
وعَنْه: دَاوُد بْن أَبِي هند، وحاتم بْن أَبِي صغيرة [3] ، وشُعْبَة.
وثَّقه النّسائي.
586- (نُعَيم بْن عَبْد اللَّه المجْمِر) [4] ، مولى آل عُمَر رَضِيَ الله عنه. [1] في الأصل: «عن» . والتصحيح من «شذرات الذهب» وغيره. [2] الجرح 8/ 445، تهذيب التهذيب 10/ 453، التقريب 2/ 304، الخلاصة 403. [3] بمهملة ومعجمة مكسورة كما في الخلاصة. [4] قيل بإسكان الجيم وكسر الميم، ويقال: المجمّر، بفتح الجيم وتشديد الميم الثانية المكسورة. وقيل له: المجمّر، لأنه كان يجمّر مسجد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. أي يبخّره كما هو أعلاه. والمجمر صفة لعبد الله ويطلق على ابنه نعيم مجازا. ترجمته في: التاريخ الكبير 8/ 96، المشاهير 78 و 88، تهذيب التهذيب 10/ 465، التقريب 2/ 305، الخلاصة 404، الجرح 8/ 460، سير أعلام النبلاء 5/ 27، رقم 94.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 7 صفحه : 491