responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 6  صفحه : 252
عَلَيْهَا عَامِرَ بْنَ مَالِكٍ، ثُمَّ دَخَلَ بَلْخَ، وَأَقَامَ بِهَا يَوْمًا، فَأَقْبَلَ نِيزَكُ، فَعَسْكَرَ بِبَغْلانَ [1] ، فَاقْتَتَلَ هُوَ وَقُتَيْبَةُ أَيَّامًا، ثُمَّ أَعْمَلَ قُتَيْبَةَ الْحِيَلَ عَلَى نِيزَكَ، وَوَجَّهَ إِلَيْهِ مِنْ خَدَعَهُ، حَتَّى جَاءَ بِرِجْلَيْهِ إِلَى قُتَيْبَةَ مِنْ غَيْرِ أَمَانٍ، فَجَاءَ مُعْتَذِرًا إِلَيْهِ مِنْ خَلْعِهِ، فَتَرَكَهُ أَيَّامًا ثُمَّ قَتَلَهُ، وَقَتَلَ سَبْعَمِائَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ [2] .
وَفِيهَا عَزَلَ الْوَلِيدُ عَمَّهُ مُحَمَّدَ بْنَ مَرْوَانَ عَنِ الْجَزِيرَةِ وَأَذْرَبِيجَانَ، وَوَلاهَا أَخَاهُ مُسْلِمَةَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ، فَغَزَا مُسْلِمَةُ فِي هَذَا الْعَامِ إِلَى أَنْ بَلَغَ الْبَابَ [3] مِنْ بَحْرِ [4] أَذْرَبَيْجَانَ، فافتتح مدائن وحصونا، ودان له من وراء الْبَابِ [5] .
وَفِيهَا افْتَتَحَ قُتَيْبَةُ أَمِيرَ خُرَاسَانَ شُومَانَ [6] ، وكسّ [7] ، ونسف، وامتنع عليه

[ () ] قرب بلخ غربيّ جيحون. (معجم البلدان 4/ 229) .
[1] مهملة في الأصل.
وبغلان: بفتح أوله وسكون ثانيه. بلدة بنواحي بلخ. قال ياقوت: وظنّي أنها من طخارستان، وهي العليا والسفلى، وهما من أنزه بلاد الله على ما قيل لكثرة الأنهار والتفاف الأشجار.
(معجم البلدان 1/ 468) .
[2] انظر تفاصيل هذا الخبر في تاريخ الطبري 6/ 454- 458، والكامل في التاريخ 4/ 549- 552، ونهاية الأرب 21/ 289- 293.
[3] الباب: باب الأبواب: هو الدّربند دربند شروان. مدينة ربّما أصاب ماء البحر حائطها وفي وسطها مرسى السفن.. وهي على بحر طبرستان، وهو بحر الخزر.. وهي أحد الثغور الجليلة العظيمة لأنها كثيرة الأعداء الذين حفّوا بها من أمم شتّى وألسنة مختلفة وعدد كثير، وإلى جنبها جبل عظيم يعرف بالذئب، يجمع في رأسه في كل عام حطب كثير ليشعلوا فيه النار إن احتاجوا إليه، ينذرون أهل أذربيجان وأرّان، وأرمينية بالعدوّ إن دهمهم. (معجم البلدان 2/ 203.
[4] في تاريخ خليفة «من نحو» .
[5] تاريخ خليفة 303.
[6] في الأصل «سومان» ، والتصحيح من معجم البلدان 3/ 373 حيث قال: شومان، بالضم والسكون وآخره نون. بلد بالصغانيان من وراء نهر جيحون وهو من الثغور الإسلامية وفي أهله قوّة وامتناع عن السلطان. وهي مدينة أصغر من ترمذ.
[7] في الأصل «كش» بالشين المعجمة، وما أثبتناه هو الأصح. قال ياقوت: كسّ: بكسر أوله وتشديد ثانيه. مدينة تقارب سمرقند. قال البلاذري: كسّ هي الصّغد.. وقال ابن ماكولا:
كسره العراقيون، وغيرهم يقوله بفتح الكاف، وربّما صحّفه بعضهم فقاله بالشين المعجمة وهو خطأ، ولما عبرت نهر جيحون وحضرت بخارى وسمرقند وجدت جميعهم يقولون كسّ،
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 6  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست