responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 6  صفحه : 198
145- معاذة بنت عبد الله [1] ع أمّ الصّهباء العدويّة، العابدة البصريّة.
رَوَتْ عَنْ: عَلِيٍّ، وَعَائِشَةَ، وَهِشَامِ بْنِ عَامِرٍ الأَنْصَارِيِّ.
رَوَى عَنْهَا: أَبُو قِلابَةَ الْجَرْمِيُّ، وَيَزِيدُ الرِّشْكُ، وَعَاصِمٌ الأَحْوَلُ، وَأَيُّوبُ، وَعُمَرُ بْنُ ذَرٍّ، وَإِسْحَاقُ بْنُ سُوَيْدٍ، وَآخَرُونَ.
وَوَثَّقَهَا ابْنُ مَعِينٍ [2] .
وَبَلَغَنا أَنَّهَا كَانَتْ تُحْيِي اللَّيْلَ وَتَقُولُ: عَجِبْتُ لِعَيْنٍ تَنَامُ وَقَدْ عَلِمَتْ طُولَ الرُّقَادِ فِي ظُلَمِ الْقُبُورِ [3] .
وَلَمَّا قُتِلَ زَوْجُهَا صِلَةُ بْنُ أَشْيَمَ وَابْنُهَا فِي بَعْضِ الْحُرُوبِ، اجْتَمَعَ النِّسَاءُ عِنْدَهَا، فَقَالَتْ: مَرْحَبًا بِكُنَّ إِنْ كُنْتُنَّ جِئْتُنَّ لِتُهَنِّئْنَنِي، وَإِنْ كُنْتُنَّ جِئْتُنَّ لِغَيْرِ ذَلِكَ فَارْجِعْنَ [4] .
وَكَانَتْ تَقُولُ: وَاللَّهِ مَا أُحِبُّ الْبَقَاءَ إِلا لِأَتَقَرَّبَ إِلَى رَبِّي بِالْوَسَائِلِ، لَعَلَّهُ يَجْمَعُ بَيْنِي وَبَيْنَ أَبِي الصَّهْبَاءِ وَوَلَدِهِ فِي الْجَنَّةِ [5] .
وَرَّخَهَا ابن الجوزيّ في سنة ثلاث وثمانين [6] .

[1] انظر عن (معاذة بنت عبد الله) في:
طبقات ابن سعد 8/ 483، والتاريخ لابن معين 2/ 739، (معاذة بنت أشيم) ، والمعرفة والتاريخ 2/ 79 و 3/ 61، وتاريخ الطبري 5/ 473، والثقات لابن حبّان 5/ 466، ورجال صحيح البخاري 2/ 856، 857 رقم 1446، ورجال صحيح مسلم 2/ 425 رقم 2247، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 612، 613 رقم 2388، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1698، والكاشف 3/ 435 رقم 138، والمعين في طبقات المحدّثين 36 رقم 251، والكامل في التاريخ 4/ 97، والعقد الفريد 2/ 372 و 6/ 224، وتهذيب التهذيب 12/ 452 رقم 2896، وتقريب التهذيب 2/ 614 رقم 6، وخلاصة تذهيب التهذيب 496، وصفة الصفوة 4/ 22- 24 رقم 584، والعلل لأحمد، رقم 4265.
[2] في التاريخ 2/ 739.
[3] صفة الصفوة 4/ 22.
[4] صفة الصفوة 4/ 23.
[5] صفة الصفوة 4/ 23.
[6] لم يؤرّخ ابن الجوزي لوفاتها في صفة الصفوة.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 6  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست