responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 5  صفحه : 457
وَنَحْنُ مُتَوَافِرُونَ، وَمَا فِينَا شَابٌّ هُوَ أمْلَكُ لِنَفْسِهِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ [1] .
وَقَالَ أَبُو سَعْدٍ الْبَقَّالُ: ثنا أَبُو حُصَيْنٍ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: مَا مِنَّا أَحَدٌ لَوْ فُتِّشَ إِلا فُتِّشَ عَنْ جَائِفَةٍ أَوْ مُنَقِّلَةٍ [2] ، إِلا عُمَرُ وَابْنُهُ [3] .
وَقَالَ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: مَا مِنَّا أَحَدٌ أَدْرَكَ الدُّنْيَا إِلا وَقَدْ مَالَتْ بِهِ، إِلا ابْنُ عُمَرَ [4] .
وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَلْزَمَ لِلأَمْرِ الأَوَّلِ مِنَ ابْنِ عُمَرَ [5] .
وَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْعَلاءِ أَخُو أَبِي عَمْرٍو، وَعَنِ ابْنِ أَبِي عَتِيقٍ قَالَ:
قَالَتْ عَائِشَةُ لابْنِ عُمَرَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تنهاني عن مسيري؟ قال: رأيت رجلا قد اسْتَوْلَى عَلَيْكِ وَظَنَنْتُكِ لَنْ تُخَالِفِيهِ، يَعْنِي ابْنَ الزُّبَيْرِ [6] .
وَقَالَ شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: مَاتَ ابْنُ عُمَرَ وَهُوَ فِي الْفَضْلِ مِثْلُ أَبِيهِ [7] .
وَقَالَ قَتَادَةُ، وَغَيْرُهُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: لَوْ شَهِدْتُ لِأَحَدٍ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَشَهِدْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ [8] ، وَكَانَ يَوْمَ مَاتَ خَيْرَ مَنْ بَقِيَ [9] .
وَعَنْ طَاوُسٍ قَالَ: مَا رَأَيْتُ أورع من ابن عمر [10] .

[1] تاريخ دمشق 44.
[2] استعار الجائفة والمنقّلة للدلالة على العيب العظيم، بمعنى ليس منا أحد إلا وفيه عيب عظيم. (النهاية في غريب الحديث) .
[3] تاريخ دمشق 44.
[4] فضائل الصحابة للإمام أحمد 2/ 894، والاستيعاب 2/ 343، وحلية الأولياء 1/ 294، وتاريخ دمشق 46.
[5] تاريخ دمشق 47.
[6] وتمام الحديث في تاريخ دمشق 48 «قَالَتْ: أَمَا إِنَّكَ لَوْ نَهَيْتَنِي مَا خَرَجْتُ، قال: وكانت تقول إذا مرّ ابن عمر: أرونيه، فإذا مرّ قيل لها هذا ابن عمر، فلا تزال تنظر إليه» .
[7] تاريخ دمشق 50.
[8] تاريخ دمشق 51.
[9] تاريخ دمشق 51.
[10] تاريخ دمشق 54.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 5  صفحه : 457
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست