نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 5 صفحه : 407
[حَرْفُ السِّينِ]
174- سُرَاقَةُ [1] بْنُ مِرْدَاسٍ [2] الأَزْدِيُّ الْبَارِقِيُّ [3] ، شاعر مشهور. هرب من المختار ابن أبي عُبَيْدٍ إِلَى دِمَشْقَ، وَكَانَ قَدْ هَجَاهُ. وَكَانَ مَعَ بِشْرِ بْنِ مَرْوَانَ بِالْعِرَاقِ.
وَكَانَتْ بَيْنَهُ وبين جرير مهاجاة [4] . [1] هو سراقة الأصغر، كما في المؤتلف والمختلف للآمدي. [2] انظر عن (سراقة بن مرداس) في:
المحبّر 456، والمؤتلف والمختلف للآمدي 134، وأنساب الأشراف 5/ 169 و 170 و 174 و 175 و 234 و 235 و 267، والعقد الفريد 2/ 170، وتهذيب تاريخ دمشق 6/ 71- 73، والأخبار الطوال 302، والوافي بالوفيات 15/ 132، 133 رقم 190، واللباب 1/ 107، وتاريخ الطبري 6/ 51 و 54 و 55 و 92 و 122 و 214. [3] البارقي: بفتح الباء المعجمة بواحدة وكسر الراء وفي آخرها قاف، هذه النسبة إلى بارق. قال ابن السمعاني في الأنساب 2/ 31 «هذه النسبة إلى بارق وهو جبل ينزله الأزد فيما أظن ببلاد اليمن» .
وقد خطّأه ابن الأثير في (اللباب 1/ 107) فقال: «قوله إن بارقا جبل نزله الأزد غير صحيح، فإن أهل النسب قد اختلفوا في ذلك، فقال ابن الكلبي: ولد عديّ بن حارثة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد سعدا، وهو بارق، بطن منهم:
سراقة بن مرداس البارقي. ومثله قال خليفة بن خياط. وقال ابن البرقي: هو بارق بن عوف بن عديّ بن حارثة فجعلوه اسم رجل أو لقبه. وقال غير من ذكرنا إن بارقا جبل باليمن نزله بنو عديّ بن حارثة بن عمرو فسمّوا به، وجماع بارق سعد بن عديّ. فعلى كل تقدير، إن كان بارق لقب رجل أو اسمه أو جبلا فقد أخطأ السمعاني، لأنه إن كان رجلا فلا كلام، وإن كان جبلا كما ذكره فلم ينزله الأزد كلهم، وإنما نزله بطن منهم، فقوله الأزد مطلقا يوهم أن كل أزديّ يجوز أن يقال له بارقي، وليس كذلك» . [4] ذكرها الآمدي في كتابه المؤتلف والمختلف ص 134 وابن عساكر في (تهذيب تاريخ دمشق)
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 5 صفحه : 407