responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 47  صفحه : 406
542- يوسف بْن خليل [1] بْن قُرَاجا بْن عَبْد اللَّه.
الحافظُ شمسُ الدّين، أَبُو الحَجّاج الدّمشقيّ الأَدَميّ، نزيل حلب.
وُلِدَ سنة خمسٍ وخمسين وخمسمائة بدمشق. وكان مشتغلا بصنعته إلى أن صار ابن نيّفٍ وثلاثين سنة، فأخذ يسمع الحديث.
فسمع من: يحيى الثّقفيّ، وَأَحْمَد بْن حمزة بْن المَوَازِينيّ، وابن صَدَقَة الحرّانيّ.
ثُمَّ طلب الحديث وكتب الطِّباق، ونسخ أجزاء، وتخرج عَنْهُ الحافظ عَبْد الغنيّ، وسمع منه الكثير.
وكان شابّا، فطِنًا، مليح الخطّ، فحسّن لَهُ الحافظ الرّحلة وإدراك الأسانيد العراقيّة، فرحل إلى بغداد سنة ثمانٍ [2] وثمانين، وسمع بِهَا الكثير من ذاكر بْن كامل، ويحيى بْن بوش، وابن كليب، ورجب بن مذكور، وَأَبِي منصور بْن عَبْد السّلام، وَعَبْد اللَّه بْن المبارك الأَزَجيّ، وخلْق من أصحاب ابن الحصين، وغيره.

[1] انظر عن (يوسف بن خليل) في: صلة التكملة لوفيات النقلة للحسيني، ورقة 62، والإشارة إلى وفيات الأعيان 348، والإعلام بوفيات الأعلام 270، والعبر 5/ 201، وتذكرة الحفاظ 4/ 1410، وسير أعلام النبلاء 23/ 151- 155 رقم 104، والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد للدمياطي 213، والذيل على طبقات الحنابلة لابن رجب 2/ 244، 245 رقم 353، ومختصره 72، وذيل التقييد للفاسي 2/ 319، 320 رقم 1714، والنجوم الزاهرة 7/ 22، وعقد الجمان للعيني (المطبوع) 1/ 45، والسلوك لمعرفة دول الملوك للمقريزي ج 1 ق 2/ 381، والمنهج الأحمد 382، وطبقات الحفاظ للسيوطي 495، 496 رقم 1100، وتاريخ الخلفاء، له 476، والمقصد الأرشد، رقم 1263، وديوان الإسلام لابن الغزّي 4/ 395، 396 رقم 2213، والدرّ المنضّد 1/ 389 رقم 1070، وشذرات الذهب 5/ 243، 244، وكشف الظنون 278، وهدية العارفين 2/ 554، والتاج المكلّل للقنوجي 240، 241، وإعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء للطباخ 4/ 399- 401 رقم 211، والأعلام 8/ 229، ومعجم المؤلفين 13/ 297.
[2] جاء في الأصل فوق كلمة ثمان: «أو 7» .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 47  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست