نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 47 صفحه : 399
526- عَلِيّ بْن عَبْد المجيد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد.
أَبُو الْحَسَن الكِرْكِنْتيّ، الإسكندراني. وكِرْكِنْت: من قُرى القيروان.
حدَّث عَنْ: القاضي أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الحضرميّ.
مات فِي رمضان.
527- عُمَر بْن إِسْحَاق [1] .
فخر الدّين، أَبُو حفص الدَّوْرَقيّ [2] .
صدر مُعَظَّم كبير، واسع الجاه، كَانَ ذا رُتبة.
راتبه كلّ يوم خمسمائة رطْل خُبْز، إلى مثل ذَلِكَ من اللّحْم والأَدَم. وكان خيرا سليم الصَّدْر [3] .
- حرف اللام-
528- لؤلؤ [4] .
الأمير الكبير شمسُ الدّين، أَبُو سَعِيد الأميني الموصلي، كافل الممالك الشّاميّة. [1] انظر عن (عمر بن إسحاق) في: تكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني 180، 181، والحوادث الجامعة 125، وتلخيص مجمع الآداب ج 5 ق 3/ 267، 268، والمختار من تاريخ ابن الجزري 228. [2] في الحوادث الجامعة: «الدوراقي» وهو تصحيف. [3] وقال صاحب (الحوادث الجامعة) : كان يتولّى أشغال زعماء البيات، وينوب عنهم، وكان ذا مال كثير فائض، وجاه عريض، بنى بشرقيّ مدينة واسط جامعا كان قد دثر، يعرف بجامع ابن رقاقا، وعمّر إلى جانبه رباطا، وأسكنه جماعة من الفقراء، ورتّب فيه من يلقّن القرآن المجيد ويسمع الحديث، وأجرى عليهم الجرايات اليومية والشهرية، ثم أنشأ قريبا من مدرسة الشرابي التي بشرقيّ واسط رباطا آخر على شاطئ دجلة، وتربة يدفن فيها، ووقف عليها وقوفا سنية، وكان قد تجاوز السبعين من عمره. [4] انظر عن (لؤلؤ الأميني) في: مفرّج الكروب لابن واصل 5/ 119، 285، 310، 377، ومرآة الزمان لسبط ابن الجوزي ج 8 ق 2/ 783، 784، وذيل الروضتين 186، والمختصر في أخبار البشر 3/ 181، والإشارة إلى وفيات الأعيان للذهبي 348، وتاريخ ابن الوردي 2/ 184 و 186، والوافي بالوفيات 24/ 407 رقم 478، والسلوك للمقريزي ج 1 ق 2/ 380، والمقفى الكبير، له 5/ 16 رقم 1564، وعقد الجمان للعيني (المطبوع) 1/ 48، 49.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 47 صفحه : 399