نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 47 صفحه : 366
أَبُو الْحَسَن الدّمياطيّ الزّاهد.
وُلِدَ سنة ستٍّ وسبعين [1] وخمسمائة.
وروى عَنْهُ: ابن جُبَير الكِنانيّ.
روى عَنْهُ: الحافظ عَبْد المؤمن.
وكان أحد المشايخ المشهورين بالعبادة والصّلاح. أسَرَتْهُ الفرنج عند استيلائهم عَلَى دِمياط، وكانوا يعظّمونه ويحترمونه لشهر صلاحته [2] .
تُوُفّي برِباطه بالقَرَافة الكُبرى [3] ، وقبره بالرّباط ظاهر.
478- عُمَر بن عبد الوهاب [4] بن محمد بن طاهر بْن عَبْد العزيز.
صفيُّ الدّين، أَبُو البركات الْقُرَشِيّ، الدّمشقيّ، المعدّل، المعروف بابن البراذعيّ.
وُلِدَ سنة ستّين وخمسمائة تقريبا، وسمع من أَبِي القاسم بْن عساكر، وَأَبِي سعد بْن أَبِي عصرون، وجماعة.
وله «مشيخة» خرّجها الزّكيُّ البِرْزاليّ.
وكان من عدول تحت السّاعات.
روى عَنْهُ: البِرْزاليّ مَعَ تقدُّمه، وحفيد البرزاليّ، وابن الحلوانيّة،
[ () ] غزّي بن عبد الله يعرف بابن فضل» ، وحسن المحاضرة للسيوطي 1/ 298. [1] في تحفة الأحباب: ولد سنة 556 هـ. [2] وقال السخاوي: وهو مشهور بإجابة الدعاء عند قبره ... وكان سمته حسنا، وصحبه جماعة من أكابر المشايخ منهم الشيخ العارف أبو مروان عبد الملك بن تفل، وهذا مات بدمياط.
وقال الشيخ العارف أبو عبد الله بن النعمان: كان الشيخ أبو الحسن إذا تكلّم أخذ بمجامع القلب وكانت له فراسة صادقة ومكاشفات، وحكى عنه أصحابه أنواعا من الحكايات والكرامات. رحمة الله عليه. (تحفة الأحباب) . [3] في رابع عشري ذي القعدة. [4] انظر عن (عمر بن عبد الوهاب) في: صلة التكملة لوفيات النقلة للحسيني، ورقم 56، وذيل الروضتين 183، والعبر 5/ 194، والإشارة إلى وفيات الأعيان 348، والإعلام بوفيات الأعلام 270، وسير أعلام النبلاء 23/ 263 رقم 173، وذيل التقييد للفاسي 2/ 245 رقم 1537، والنجوم الزاهرة 6/ 343، وشذرات الذهب 5/ 238.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 47 صفحه : 366