نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 47 صفحه : 36
[وفاة عزّ الدين أيبك المعظّمي]
وفي ذي القعدة جلس [1] عزّ الدّين أيبك المعظّمي فِي دار فرّخ شاه بتواطي من ابن مطروح وغيره. وصنعوا مترجَمًا [2] قد جاءه من حلب من عند الصّالح إِسْمَاعِيل، وكتبوا إلى السّلطان يخبرونه بذلك، فأمر أن يُحمل إلى القاهرة تحت الحوطة، فحُمِل وأُنزل فِي دار صَوَاب، فاعتقل بها، ودافَعَهُ [3] ولدُه وقال:
أموال أَبِي قد بعثها إلى حلب. فمرض أيبك ومات بغُبنه [4] ، ثُمَّ نُقِل فِي تابوت ودُفن فِي قبّته الّتي عَلَى الشُّرف الأعلى [5] .
[الغلاء ببغداد]
وفيها كَانَ ببغداد غلاء عظيم، وأبيع الخبز ثلاثة أرطال بقيراط [6] .
[هرب مماليك للسلطان وإمساكهم]
وفيها هرب للسّلطان نجم الدّين مماليك، فمُسِك منهم أربعون نفسا بحلب، وأرسلوهم إلى دمشق، فشنق الأربعين عَلَى أبواب البلد. [1] في المختار من تاريخ ابن الجزري: «اعتقل» ، ومثله في عيون التواريخ 20/ 12. [2] وردت هاتان الكلمتان غامضتين في: مرآة الزمان. وفي نهاية الأرب 29/ 327 «ووضعوا» ، والمثبت يتفق مع: المختار من تاريخ ابن الجزري 209. [3] في المختار من تاريخ ابن الجزري 209 «ورافقه» ، ومثله في: عيون التواريخ 20/ 12. [4] في المختار من تاريخ ابن الجزري 209: «ومات بغيبة» . [5] مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 767، نهاية الأرب 29/ 327، دول الإسلام 2/ 151، المختار من تاريخ ابن الجزري 209، عيون التواريخ 20/ 12. [6] في الحوادث الجامعة- ص 109 «وفيها غلت الأسعار فبلغ الكرّ من الحنطة ثمانين دينارا، ومن الشعير ثلاثين دينارا» .
والخبر في: المختار من تاريخ ابن الجزري 209، وانظر: عيون التواريخ 20/ 13.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 47 صفحه : 36