نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 47 صفحه : 322
ولي الأمر بعد أخيه عَبْد الواحد الملقّب بالرّشيد سنة أربعين، فبقي إلى أن خرج إلى ناحية تلِمسان، وحاصر قلعة هناك، فقُتِل عَلَى ظهر فَرَسه فِي صفر من هذا العام. وولي الأمر بعده المرتضى أَبُو حفص، فامتدّت أيّامه عشرين عاما.
وكان السّعيد أسود اللّون، فارسا، شجاعا.
مات فِي سلْخ صفر سنة ستٍّ مقتولا.
432- عَلِيّ بْن جَابِر [1] بْن عَلِيّ.
الإِمَام أَبُو الْحَسَن الإشبيليّ الدّبّاج. مقرئ الأندلس.
أخذ القراءات عَن أَبِي بَكْر بْن صاف، وَأَبِي الْحَسَن نجبة بْن يحيى.
وأخذ العربيّة عَن أبي ذرّ بن أبي ركب الخشنيّ، وأبي الحسن بن خروف.
وتصدّر للإقراء والعربيّة نحوا من خمسين سنة.
ذكره أَبُو عَبْد الله الأبار [2] فقال: كان من أهل الفضل والصّلاح، وأَمّ بجامع العَدَبّس. وكان مولده فِي سنة ستّ وستّين وخمسمائة.
وَتُوُفّي بإشبيليّة فِي شعبان بعد دخول الرّوم الملاعين صلحا البلد بجُمعة.
فإنّه هالَهُ نُطْقُ النّواقيس وخرْس الأذان، فما زال يتأسّف ويضطرب ارتماضا لذلك إلى أن قضى نحبه، رحمه الله ورضي عنه. [1] انظر عن (علي بن جابر) في: تكملة الصلة لابن الأبّار 3/ ورقة 176، و (المطبوع) 2/ 683 رقم 1910، وبرنامج شيوخ الرعينيّ 88، 89، والمغرب في حلى المغرب 1/ 255، واختصار القدح المعلّى، لابن سعيد 155، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة 5/ 1/ 198- 201، رقم 394، وصلة الصلة لابن الزبير 137، وصلة التكملة لوفيات النقلة، للحسيني 1/ ورقة 54، وملء العيبة لابن رشيد الفهري 2/ 55، 65، 92، 131، 148، 208، 210، 231، 249. والإشارة إلى وفيات الأعيان 347، والإعلام بوفيات الأعلام 269، وسير أعلام النبلاء 23/ 209، 210 رقم 125، والعبر 5/ 190، ومعرفة القراء الكبار 2/ 647 رقم 616، والبلغة في تاريخ أئمّة اللغة 150، وغاية النهاية 1/ 528، 529، والنجوم الزاهرة 6/ 371، وبغية الوعاة 2/ 153، ونفح الطيب 2/ 532 و 5/ 27، وشذرات الذهب 5/ 235، وتاريخ الخلفاء 476. [2] في تكملة الصلة.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 47 صفحه : 322