responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 47  صفحه : 288
صاحب اليمن.
قَالَ سعد الدّين فِي «الخريدة» : فِي سنة خمسٍ وأربعين وفي ذي القعدة وصَلَنَا الخبرُ بأنّه مات. تملّك البلاد اليمنيّة بضع عشرة سنة، وقتل مماليكه فِي هذا العام. وولي السّلطنة بعده ولدُه الملك المظفّر يوسف بْن عُمَر، واستقرّ مُلْكُه بعد محاربةٍ بينه وبين ابن عمّه. وبقي يوسف فِي السّلطنة نيّفا وأربعين سنة.
379- عُمَر بْن مُحَمَّد [1] بْن عُمَر بْن عَبْد اللَّه.
الأستاذ أَبُو عَلِيّ الأَزْديّ، الإشْبيليّ، النَّحْويّ، المعروف بالشَّلُوبِينيّ.
والشَّلُوبِين بلُغة أهل الأندلس هُوَ الأبيض الأشقر.
كَانَ إمام العصر فِي معرفة العربيّة. وُلِدَ سنة اثنتين وستّين وخمسمائة بإشبيليّة.
قَالَ الأَبّار: سَمِعَ من: أَبِي بَكْر بن الجدَّ، وأَبِي عَبْد الله بن زرقون، وَأَبِي مُحَمَّد بْن بُونة، وَأَبِي زيد السُّهَيْليّ، وَعَبْد المنعم بْن الفَرَس.
وأجاز لَهُ أَبُو القاسم بْن حُبَيْش، وَأَبُو بَكْر بْن خَيْر، وَأَبُو طاهر السِّلَفيّ، كتب إِلَيْهِ من الثَّغَر [2] .

[1] انظر عن (عمر بن محمد) في: معجم البلدان 3/ 360، وإنباه الرواة 2/ 332، وتكملة الصلة لابن الأبّار (مخطوطة الأزهر) ج 3/ ورقة 50 أ، ووفيات الأعيان 3/ 451، 452 رقم 498، والمغرب في حلى المغرب لابن سعيد 2/ 129، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة 5/ 460- 464 رقم 807، وملء الغيبة لابن رشيد الفهري 2/ 65، 92، 131، 148، 209، 210، 231، 234، 236، 249، والمختصر في أخبار البشر 3/ 177، والإشارة إلى وفيات الأعيان 346، والإعلام بوفيات الأعلام 269، وسير أعلام النبلاء 23/ 207، 208 رقم 124، والعبر 5/ 186، وتاريخ ابن الوردي 2/ 178، 179، وتلخيص أخبار النحويين واللغويين لابن مكتوم (نسخة التيمورية) ورقة 162- 165، والبداية والنهاية 13/ 173، ومرآة الجنان 4/ 113، 114، والديباج المذهب لابن فرحون 2/ 78- 80 رقم 3، والعسجد المسبوك 2/ 557، والنجوم الزاهرة 6/ 358، وبغية الوعاة للسيوطي 2/ 224، 225 رقم 1855، وتاريخ الخلفاء، له 476، وكشف الظنون 508، 1428، 1774، 1800، وهدية العارفين 1/ 786، وروضات الجنات للخوانساري 501، وديوان الإسلام لابن الغزّي 3/ 142، 143 رقم 1240، والأعلام 5/ 62، ومعجم المؤلفين 7/ 316.
[2] يقصد من الاسكندرية.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 47  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست