responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 47  صفحه : 248
وقد تجمّعت عندهم زَكَوَاتٌ ونُذُورٌ ينتظرون خروجه، وما يعتقدون أَنَّهُ قُتِل.
ورأيت لَهُ كتابا فِيهِ عشرة أبواب، أحد الأبواب إثبات رؤية اللَّه تعالى عيانا، وأنّ غير واحدٍ من الأولياء رَأَى اللَّه تعالى عيانا واستدلّ عَلَى ذَلِكَ، فنعوذ باللَّه من الخذْلان والضّلال.
ومن تصانيفه: كتاب «مَحَكّ الإيمان» ، وكتاب «الجلوة لأرباب الخَلْوة» ، وكتاب «هداية الأصحاب» . وله ديوان شِعر فِيهِ أشياء من الاتّحاد، فمن ذَلِكَ:
وقد عصيت اللّواحي فِي محبّتها ... وقلت كفُّوا فهَتْكُ السِّرّ ألْيَقُ بي
فِي عِشْق غانيةٍ فِي طَرْفها حَوَرٌ ... فِي ثَغْرها شَنَبٌ ويلي [1] من الشَّنَبِ
فُتنْت عنّي بِهَا يا صاحِ إذا بَرَزَتْ ... وغبت إذا حضرتْ حقّا ولم تَغِبِ
وصرت فَرْدًا بلا ثانٍ أقومُ بِهِ ... وأصبح الكُلُّ والأكوانُ تَفْخَرُ بي
وكلّ معنايَ معناها وصُورتها ... كصورتي وهي تُدْعَى ابْنتي وَأَبِي [2]
وله دو بيت:
الحكمة أنْ تشربَ فِي الحانات ... خمرا قرِنتْ بسائر اللّذّاتِ
من كفّ مُهَفْهَفٍ مَتَى ما تُليت ... آياتُ صفاته بَدَتْ فِي ذاتي [3]
وللحافظ شمس الدّين الذّهبيّ مؤلّف هذا «التّاريخ» ، فإنّه كتب ولكاتبه كَانَ وكان.
أمرد وقَحْبة وقهوة أوراد أرباب القوى ... هذي طريق الجنّة أَيْنَ طريق النّار
ولحسن بْن عديّ المُتَرْجَم من أُرْجُوزة:
وشاهدت عينايَ [4] أمرا هائلا ... جلّ بأنْ ترى [5] له مماثلا

[1] في الوافي بالوفيات 12/ 102 «وجدي» .
[2] الأبيات في: المختار من تاريخ ابن الجزري، وفوات الوفيات.
[3] في المختار من تاريخ ابن الجزري 207 «من فوات» . والبيتان في: الوافي بالوفيات 12/ 103.
[4] في المختار: «عينا لي» .
[5] في المختار: «بأن تروا» .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 47  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست