responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 47  صفحه : 193
العلّامة عَلَمُ الدّين، أَبُو الْحَسَن الهَمْدانيّ، السَّخاويّ، المصريّ، شيخ القرّاء بدمشق.
[وُلِدَ] [1] سنة ثمانٍ أو تسع وخمسين وخمسمائة، وسمع بالثّغر من:
السِّلَفيّ، وَأَبِي القاهر بْن عَوْف.
وبمصر من: أَبِي الجيوش عساكر بْن عَلِيّ، وَأَبِي القاسم البُوصِيريّ، وإسماعيل بْن ياسين، وجماعة.
وبدمشق من: ابن طَبَرْزَد، والكِنْديّ، وحنبل.
وسمع الكثير من الإِمَام أَبِي القاسم الشّاطبيّ، وقرأ عَلَيْهِ القراءات، وعلى أَبِي الجود غياث بْن فارس، وعلى أَبِي الفضل مُحَمَّد بْن يوسف الغَزْنَوِيّ.
وبدمشق عَلَى أَبِي اليُمْن الكِنْديّ، قرأ عليهما «بالمبهج» لسِبْط الخيّاط، ولكن لم يسند عَنْهُمَا القراءات، فرأيتهم يقولون إنّ الشّاطبيّ قَالَ لَهُ: إذا مضيت إلى الشّام فاقرأ عَلَى الكنْديّ ولا تَرْوِ عَنْهُ.
وقيل إنّه رَأَى الشّاطبيّ فِي النّوم فنهاه أن يُقْرِئ بغير ما أقرأه.
وكان إماما علّامة، مقرِئًا، محقّقا، مجوّدا، بصيرا بالقراءات وعِلَلها، ماهرا بِهَا، إماما فِي النَّحو واللّغة، إماما فِي التّفسير كَانَ يتحقّق بهذه العلوم الثّلاثة ويحكيها. وكان يُفْتي عَلَى مذهب الشّافعيّ.
تصدّر للإقراء بجامع دمشق، وازدحم عَلَيْهِ الطّلبة وقصدوه من البلاد، وتنافسوا فِي الأخذ عَنْهُ. وكان ديِّنًا خيِّرًا متواضعا، مطّرحا للتّكلّف، حلو

[ () ] وطبقات المفسرين للداوديّ 1/ 425- 428، وشذرات الذهب 5/ 222، 223، وخزانة الأدب للبغدادي 2/ 529، وروضات الجنات 492، 493، وديوان الإسلام 3/ 96، 97 رقم 1177، ومفتاح السعادة 1/ 390، وكشف الظنون 132، وإيضاح المكنون 1/ 255، وهدية العارفين 1/ 708، والأعلام 4/ 332، ومعجم المؤلفين 7/ 209، ومعجم طبقات الحفاظ والمفسرين 259 رقم 370، وذيل التقييد للفاسي 2/ 213 رقم 1461، والقلائد الجوهرية 238.
[1] إضافة على الأصل يقتضيها النص.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 47  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست