responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 47  صفحه : 177
وستّمائة بدمشق، وحلب، ومصر، والموصل [1] .
وكتب شيئا كثيرا [2] .
سَمِعَ: القاضي أَبَا القاسم بْن الحَرَسْتانيّ، وداود بْن ملاعب، والافتخار الهاشميّ، ومِسْمار بْن العُوَيْس، وخلقا كثيرا.
وكان ثقة، فَهمًا، حَسَن المذاكرة [3] .
روى عَنْهُ بالإجازة أَبُو نصر بْن الشّيرازيّ.
199- عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد [4] بْن عَبْد العزيز.
وجيهُ الدّين أَبُو القاسم اللَّخْميّ القُوصيّ، الحنفيّ، الفقيه.
وُلِدَ بقُوص سنة خمسٍ وخمسين وخمسمائة.

[1] وقال ابن نقطة: ودخل بغداد في سنة تسع عشرة وستمائة فسمع بها من أصحاب الأرموي.
(تكملة الإكمال 3/ 150) .
[2] وقال مجير الدين الحنبلي: وكانت له بنت عمياء تحفظ كثيرا إذا سئلت عن باب من العلم من الكتب الستة ذكرت أكثره وكانت أعجوبة في ذلك. (الدرّ المنضّد 1/ 386) .
[3] وقال ابن المستوفي: قدم إربل في جمادى الآخرة سنة تسع عشرة وستمائة. حافظ مؤرّخ، عمل لحرّان تاريخا يدخل في أربعين جلدا. عنده محفوظات كثيرة للمحاضرة. سألته عن مولده فقال: لا أعرفه. شاب قصير. وسئل مرة أخرى عن مولده فقال: لم أبلغ الثلاثين.
أنشدني لنفسه في خامس رجب:
يا قاتلي لو أنّ قلبك جلمد ... وشكوت أشواقي لرقّ الجلمد
قيل اكتسيت الذّلّ بعد مهابة ... وبك اشتفى منّي العدي والحسد
وسهرت في حبّيك ليلي لم أنم ... أتراك مثلي ساهرا لا ترقد
ويلاه من نار بقلبي أضرمت ... ما إن لها إلّا رضابك مبرد
وقسيّ سحر من لحاظك فوّقت ... فأصيب قلبي المستهام المكمد
(تاريخ إربل) .
[4] انظر عن (عبد الرحمن بن محمد) في: الطالع السعيد الجامع أسماء نجباء الصعيد للأدفوي 295، 296 رقم 227، وسير أعلام النبلاء 23/ 146 دون ترجمة، والجواهر المضية 2/ 394، 395 رقم 785، والوافي بالوفيات 18/ 259 رقم 312، وتاج التراجم لابن قطلوبغا 34، والمقفّى الكبير للمقريزي 4/ 74 رقم 1445، وحسن المحاضرة 1/ 465، 466، وطبقات المفسّرين للداوديّ 1/ 284، 285، والطبقات السنية، برقم 1196، والخطط التوفيقية 14/ 138، والأعلام 4/ 105، ومعجم المؤلفين 5/ 180.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 47  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست