responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 47  صفحه : 125
104- عَبْد العزيز بْن عَبْد الواحد [1] بْن إِسْمَاعِيل.
قاضي القُضاة بدمشق، رفيعُ الدّين، أَبُو حامد الْجِيليّ، الشّافعيّ، الَّذِي فعل بالنّاس الأفاعيل.
كَانَ فقيها فاضلا، متكلّما، مُناظِرًا، متفلسفا، رديء العقيدة معترّا.
قدِم الشّام، ووُليّ قضاءَ بَعْلَبَكّ فِي أيّام صاحبها الملك الصّالح إِسْمَاعِيل، ووزيره أمين الدّولة السّامريّ فنفق عليهما، فلمّا انتقلت نوبة السَّلطنة بدمشق إلى إِسْمَاعِيل ولّاه القضاء، فاتّفق وأمين الدّولة فِي الباطن عَلَى المسلمين، فكان عنده شهود زُور قد استعملهم ومدَّعون زُور. فيحضر الرجل إلى مجلسه من المتموّلين فيدّعي عَلَيْهِ المدَّعي بأنّ لَهُ فِي ذمّته ألف دينار أو ألفي دينار، فيبهت الرّجل ويتحيرَّ ويُنْكر، فيقول المدَّعي: لي شهود، ويحضر أولئك الشّهود فيلزمه الحُكْم، ثُمَّ يَقْولُ: صالح غريمَك، فيصالح عَلَى النِّصْف أو أكثر أو أقلّ، فاستبيحت للنّاس أموالٌ لا تُحصَى بمثل هذه الصّورة.
وفي «جريدة» صدر الدّين عَبْد الملك بْن عساكر بخطّه أنّ القاضي الرّفيع

[1] انظر عن (عبد العزيز بن عبد الواحد) في: مفرّج الكروب 5/ 237، 341، 342، ومرآة الزمان ج 8 ق 2/ 749- 751، وذيل الروضتين 173، 174، وعيون الأنباء في طبقات الأطباء 2/ 171، 172، ونهاية الأرب 29/ 303، 304، وسير أعلام النبلاء 23/ 109- 111 رقم 84، والعبر 5/ 172، 173، ودول الإسلام 2/ 111، والمختار من تاريخ ابن الجزري 194- 196، وتذكرة الحفاظ 4/ 1427، 1428، وفوات الوفيات 2/ 352- 354 رقم 288، وتاريخ ابن الوردي 2/ 173، 174 وفيه: «الرقيع» ووفاته في سنة 641 هـ، والبداية والنهاية 13/ 162، 163 في وفيات 641 هـ، وطبقات الشافعية لابن كثير (مخطوط) ورقة 171 أ- 172 أ، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 592- 594 رقم 547، والوافي بالوفيات 18/ 524- 526 رقم 526، وعيون التواريخ 20/ 171، 172، والعسجد المسبوك 2/ 534 وفيه «عبد العزيز بن إسماعيل بن عبد الهادي» وهو خطأ، والفلاكة والمفلوكون للدلجي 75، وفيه وفاته 643 هـ، والمنهل الصافي 7/ 282- 285 رقم 1436، والدليل الشافي 1/ 415 رقم 1430، والنجوم الزاهرة 6/ 350، والدارس في تاريخ المدارس 1/ 188، وقضاة دمشق للنعيمي 69، وشذرات الذهب 5/ 214، 215، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (تأليفنا) ق 2 ج 2/ 213، 214 رقم 549، ومعجم المؤلّفين 5/ 251، 252.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 47  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست