responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 43  صفحه : 44
[2]- أَحْمَد بْن سُلَيْمَان [1] بْن أَحْمَد بْن سلمان بْن أَبِي شَرِيك.
المحدّث المفُيِدُ، أَبُو العَبَّاس الحربيّ المُقرئ الملقّب بالسُّكَّر.
وُلد سنة أربعين أو قبيلها. وقرأ القراءات على أَبِي الفضل أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن شُنَيْف، ويعقوب بْن يوسف الحَرْبِيّ، وبواسط عَلَى أَبِي الفتح نصر الله ابن الكيّال، وابن الباقلانيّ.
وسمع من سعيد بن أحمد ابن البَنَّاء وهو أكبرُ شيخٍ لَهُ، ومن: أَبِي الفتح بن البَطِّي، وظافر بْن معاوية الحَرْبِيّ، وأصحاب ابن بَيان، وأبي طالب بْن يوسف فأَكْثَرَ.
وكان عالِيَ الهمَّة، حريصا عَلَى السَّماع والكتابة، رحل إِلى الشّام وسَمِعَ بدمشقَ، والقدسِ، وبمكَّة.
قَالَ أَبُو عَبْد الله الدّبيثِيّ [2] : كَانَ مُفِيدًا لأصحاب الحديث، خَرَّج مشيخة لأهلِ الحربيَّة. وكان ثقة تلّاء للقرآن، ربّما قرأ الختمة في رَكْعة أو رَكْعتين. سمعنا منه وسمِع منّا. وسألتُ يوسف بْن يعقوب الحَرْبيّ عَنْ سبب تلقيبه بالسُّكَّر، قَالَ: كَانَ صغيرا فأحبه أَبُوهُ، وكان إذَا أقبل عَلَيْهِ وهو بين جماعةٍ أخذه، وضَمَّه إِلَيْهِ وقبّلَهُ، فكان يُلامُ في إفراط حُبّه لَهُ فيقول: هُوَ أحلى في قلبي من السُّكَّر، ويكرّر ذِكْر السُّكر، فلُقِّبَ بالسُّكّر.

[1] انظر عن (أحمد بن سليمان) في: التكملة لوفيات النقلة 2/ 56، 57، رقم 867، وفيه «سلمان» ، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5921) ورقة 185، ومرآة الزمان ج 8 ق 2/ 524، والجامع لابن الساعي 9/ 154، 155، والإشارة إلى وفيات الأعيان 314، والعبر 5/ 1، والمشتبه 1/ 363، ومعرفة القراء الكبار 2/ 580، رقم 539 وفيه: «سلمان» ، والمختصر المحتاج إليه 1/ 182، ومرآة الجنان 4/ 2، والوافي بالوفيات 6/ 399، 400 رقم 2912، وغاية النهاية 1/ 58 رقم 248، وعقد الجمان 17/ ورقة 281، 282، والنجوم الزاهرة 6/ 188، وشذرات الذهب 5/ 2.
[2] في تاريخه المعروف ب «ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد» ورقة 185.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 43  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست