responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 43  صفحه : 316
لا أَرْتَضِي بالشَّمْسِ تَشْبِيهًا بِهَا [1] ... والبَدْرِ بَلْ لا أَكْتَفِي بالمُكْتَفِي
تَتْلُو مَلَاحَتَها مَحَاسِنُ وَجْهِهَا ... فتريك معجز آية في الزُّخْرُفِ
فَبَحُسْنِ عَطْفِكَ يا مَلِيحَةُ أَحْسِني ... وَبِعَطْفِ حُسْنِكِ يَا نَحِيلَةُ فَاعْطِفي [2]
وتَقُولُ [3] :
مَنْ هذَا وقَدْ سَفَكَتْ دَمِي ظُلمًا ... وَتَسْأَلُ عَنْ فُؤَادِي وَهِي في
لا شَيءَ أَحْسَنُ [4] مِنْ تَلَهُّبِ خَدِّهَا ... بالمَاءِ إلَّا حُسْنُها وتَعَفُّفِي
ماذَا لَقِيتُ مِنَ الصَّدُودِ لأننيِ ... ألْقَى خُشُونَته بِقَلْبٍ مُتْرَفِ
والقَلْبُ يَحْلِفُ أنْ سَيَسْلُو ثُمَّ لَا ... يسلو ويَحْلِفُ أَنَّهُ لَمْ يَحْلِفِ [5]
ووصف نقص النّيل، فَقَالَ: «وأمْرٌ ما أمْرُ [6] الماء، فإنَّه نضبت مشارِعُه، وتقطّعت أصابعُه، وتيمّم العودُ لِصلاة الاستسقاء، وهَمّ المقياسُ مِن الضّعف بالاستلقاء» .
تُوُفّي في أوائل رمضان.
قَالَ الحافظ عَبْد العظيم [7] ، سَمِعْتُ شيئا من شعره من أصحابه. وكان مولده سنة خمس وأربعين وخمسمائة.
[حرف الْيَاءِ]
426- يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ [8] بْنِ عبد المنعم.

[1] في الديوان: لها.
[2] في الديوان:
فبحق حسنك يا مليحة أحسني ... وبعطف قدّك يا نحيلة أعطفي
[3] في الديوان: فتقول.
[4] في الديوان: «أعجب» .
[5] الأبيات من قصيدة طويلة في مدح السلطان صلاح الدين وتهنئته بالمعافاة من المرض.
والديوان بتحقيق الدكتور حسين نصار، ومحمد إبراهيم.
[6] في وفيات ابن خلكان 6/ 64: «وما أمر النيل» .
[7] في التكملة 231.
[8] انظر عن (يحيى بن عبد الرحمن) في: تكملة الصلة لابن الأبار 3/ ورقة 136، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 8/ 400.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 43  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست