نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 43 صفحه : 305
وقيل: قتله بأرض ماردين ولدُه الشرف إِبْرَاهيم، قتلته المكاريَّة، وكان معه تجارة.
وكان شهاب الدّين من كبار أهلِ مذهبه، ووُلِد سنة تسعٍ وأربعين.
[حرف الميم]
411- مُحَمَّد بْن أيّوب [1] بْن مُحَمَّد بْن وهْب بْن مُحَمَّد بْن وهْب بْن نوح.
الإِمام العلّامة أَبُو عَبْد الله ابن الشيخ الجليل أَبِي مُحَمَّد بْن أَبِي عَبْد الله الغافقيّ، الأندلسيّ، البَلَنْسي.
سَرَقُسطيّ الأصلِ، وُلد ببلنسية في سنة ثلاثين وخمسمائة.
أَخَذَ القراءاتِ عَنْ أَبِي الْحَسَن بْن هُذَيْل، وسَمِعَ منه، ومن أَبِي الحَسَن عليّ بْن النِّعْمة، وأبي عَبْد اللَّه بْن سعادة، ومحمد بن عبد الرحيم ابن الفَرَس، ووالده أَبِي مُحَمَّد.
ذكره الأبّار، فَقَالَ [2] : تفقّه بأبي بَكْر يَحْيَى بْن عِقَال، واستظهر عَلَيْهِ «المُدَوَّنَة» . وأخذ النّحو عَنْ شيخه ابن النّعمة. وأجاز له أبو مروان ابن قزمان، وأبو طاهر السّلفيّ، وجماعة. وكان الدّراية أغلبَ عَلَيْهِ من الرواية مَعَ وفور حَظِّه منها وميلِه فيها إِلى الأعلام المشاهير دون اعتبار العُلوِّ. وَلِيَ خطَّة الشُّورى في حياة شيوخه، وزاحمَ الكبار بالحفظ والتّحصيل في صِغره. قَالَ:
ولم يكن في وقته بشرق الأندلس له نظير تفنّنا واستبحارا، وكان من الراسخين [1] انظر عن (محمد بن أيوب) في: تكملة الصلة لابن الأبار 2/ 582- 584 رقم 1556، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 233 رقم 1214، والإعلام بوفيات الأعلام 250، والإشارة إلى وفيات الأعيان 318، والعبر 5/ 28، وسير أعلام النبلاء 21/ 18، 19 رقم 11، ومعرفة القراء الكبار 2/ 594، 595 رقم 553، ومرآة الجنان 4/ 16، 17، والوفيات لابن قنفذ 304 رقم 608، والوافي بالوفيات 2/ 239، وغاية النهاية 2/ 103، والنجوم الزاهرة 6/ 204، وبغية الوعاة 1/ 58، 59، وشذرات الذهب 5/ 34. [2] في التكملة 2/ 582- 584 رقم 1556.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 43 صفحه : 305