responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 43  صفحه : 108
قَالَ المنذريُّ [1] : تُوُفّي فِي الرابعِ والعشرينَ من ربيع الأول، وأنشدنا عَنْهُ جماعة من أصحابه [2] .
قلت: وروى عَنْهُ الشّهاب القُوصيّ في «معجمه» .
110- أَحْمَد بْن أبي المُعَمَّر [3] يَحْيَى بْن أَحْمَد بن عبيد اللَّه بْن هبة الله.

[1] في التكملة 2/ 102.
[2] قال ابن خلّكان: وذكره العماد في «الخريدة» فقال: فقيه مالكي المذهب، له يد في علم الأوائل والأدب، ومن شعره قوله:
يسرّ بالعيد أقوام لهم سعة ... من الثراء، وأما المقترون فلا
هل سرّني وثيابي فيه قوم سبا ... أو راقني وعلى رأسي به ابن جلا
وذكره العماد أيضا في كتاب «السيل» فقال: كان من الفقهاء بمصر، وقد رأيت القاضي الفاضل يثني عليه، ووجدت له قصيدة كتبها من مصر إليه ونقلت من ديوانه أيضا:
يا راحلا وجميل الصبر يتبعه ... هل من سبيل إلى لقياك يتفق
ما أنصفتك جفوني وهي دامية ... ولا وفى لك ق 9 لبي وهو محترق
وله في كأس سقطت وهو معنى بديع:
ما سقطت كأسك من علّة ... لكن يد الفضل بتبديدها
هيهات أن تحفظها راحة ... ما حفظت قطّ سوى جودها
وله:
فؤادي إليك شديد الظما ... وعيني تشكو لك الحاجبا
فرتّب لي الإذن سهلا لديك ... فإنّي أرضى به راتبا
ومن شعره أيضا:
إن مسّني من جناب كنت أعهد لي ... فيه النعيم تكاليف من الشظف
فالشمس والبدر حسبي أسوة بهما ... وربّما كسفا في البيت والشرف
ومن شعره أيضا:
لا تسأل اليوم عن حالي وعن خبري ... دهت فؤادي دواهي الحسن والقدر
أصبحت قد ضلّ قلبي في هوى قمر ... فأعجب لمن ضلّ بين الشمس والقمر
[3] انظر عن (أحمد بن أبي المعمّر) في: التقييد لابن نقطة 185 رقم 209، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5921) ورقة 139، والجامع المختصر 9/ 213، 214، والتكملة لوفيات النقلة 2/ 109، 110 رقم 971، وتلخيص مجمع الآداب 4/ رقم 1987، والمختصر المحتاج إليه 1/ 226، 227، والوافي بالوفيات 8/ 232 رقم 3672.
و «المعمّر» : بضم الميم وفتح العين المهملة وبعدها ميم مشدّدة مفتوحة وراء مهملة.
(المنذري 2/ 110) .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 43  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست