responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 42  صفحه : 409
قال الدُّبيثيّ: أنشدوني له:
ومَن [1] مبلغٌ عنّي الوجيه رسالة ... وإن كان لا تُجْدي إليه الرسائلُ
تمذْهَبت [2] للنُّعمان بعد ابن حنبل ... وذلك لما أعوزتك المآكل
وما اخترتَ رأي الشّافِعيّ تديُّنًا ... ولكنّما تهوى الّذي هو حاصل
وعما قليل أنت لا شك صائرٌ ... إِلَى مالكٍ فافْطن لِما أنت [3] قائلُ [4]
530- مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم [5] .
أبو عَبْد اللَّه الْقُرَشِيّ، الهاشميّ، الزّاهد، الأندلسيّ، نزيل بيت المقدس.
كان إماما كبيرا، عارفا، قانتا، مُخْبِتًا، من أَهْل الجزيرة الخضراء.
ذكره ابن خَلِّكان [6] فقال: له كرامات ظاهرة، ورأيتُ أَهْل مصر يحكون عَنْهُ أشياء خارقة.
قال: ولقيت جماعة مِمَّنْ صَحْبَه وكلٌّ منهم قد نَمى عليه من بركته.
وكان من الطّراز الأوّل.

[1] في ذيل الروضتين: «ألا» .
[2] في الذيل: «تمذهب» .
[3] في الذيل: «أنا» .
[4] ومن شعره:
ما ذلّتي في حبّكم وخضوعي ... عار، ولا شغفي لكم ببديع
دين الهوى ذلّ وجسم ناحل ... وسهاد أجفان وفيض دموع
كم قد لحاني في هواكم لائم ... فثنيت عطفي منه غير سميع
ما يحدث التقبيح عندي سلوة ... لكم ولو جئتم بكلّ فظيع
وإذا الحبيب أتى بذنب واحد ... جاءت محاسنه بألف شنيع
[5] انظر عن (محمد بن أحمد) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 468 رقم 752، ووفيات الأعيان 4/ 305 رقم 632، والإشارة إلى وفيات الأعيان 313، والعبر 4/ 309، والإعلام بوفيات الأعلام 247، وسير أعلام النبلاء 21/ 400 رقم 203، والوافي بالوفيات 2/ 78، والمقفى الكبير 5/ 119- 135 رقم 1674، ونفح الطيب 2/ 54، والأنس الجليل للعليمي 2/ 488، والكواكب الدرية للمناوي 2/ 98، وشذرات الذهب 4/ 342، والطبقات الكبرى للشعراني 1/ 159، وجامع كرامات الأولياء للنبهاني 1/ 114.
[6] في وفيات الأعيان 4/ 305.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 42  صفحه : 409
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست