responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 42  صفحه : 388
ثُمَّ ورَّخ موته فِي العام [1] .
- حرف الطاء-
505- طُفَيْل بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن الطُّفيْل [2] .
أبو نصر العَبْديّ، الإشبيليّ، الْمُقْرِئ المعروف بابن عظيمة.
أَخَذَ القراءات عن أَبِيهِ أَبِي الْحَسَن، وأبي الْحَسَن شُرَيْح.
وأدَّب بالقرآن. وكان مجوّدا، ضابطا، عارفا. وطال عمره وأخذ عَنْهُ الآباء والأبناء.
روى عَنْهُ: أبو عليّ الشّلُوبينيّ. وأجاز له ولابن الطَّيْلَسان فِي هَذِهِ السّنة فِي رمضان. ولم يُوَرَّخ الأَبّارُ له وفاة.
- حرف العين-
506- عَبْد اللَّه بْن الْحَسَن بْن زيد بن الحسن [3] .

[ () ]
فإن شككت بأنّ الله يقسمه ... فإنّ ذلك باب الكفر تقرعه
ولد شبث. بقفط ثم انتقل بعد سنين إلى قنا، وقيل إنه كان ينكر على الشيخ العارف السيد عبد الرحيم، ويذكر أهل البلاد أن الشيخ عبد الرحيم قال للمؤذّن: أذّن للظهر، وأن الفقيه شبث قال: ما دخل الوقت ويزعمون أن الشيخ عبد الرحيم دعا عليه أن يخمد ذكره.
وكان شبث من العلماء العاملين، وكفّ بصره وعلت سنّه، وله بقفط حارة تعرف بحارة ابن الحاج.
ومن شعره:
هي الدنيا إذا اكتملت ... وطاب نعيمها قتلت
فلا تفرح بلذّتها ... فباللّذّات قد شغلت
وكن منها على حذر ... وخف منها إذا اعتدلت
ولا يغررك زخرفها ... فكم من نعمة سلبت
[1] اختلف في تاريخ وفاته، فقيل 598، وقيل 599 هـ.، وقيل 600 هـ.، وقيل قريبا من سنة 600 هـ.
[2] انظر عن (طفيل بن محمد) في: تكملة الصلة لابن الأبار 1/ 346، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة 4/ 159، ومعرفة القراء الكبار 2/ 578 رقم 535، وغاية النهاية 1/ 341، والوافي بالوفيات 16/ 462 رقم 502.
[3] انظر عن (عبد الله بن الحسن الكندي) في: ذيل الروضتين 33، مرآة الزمان ج 8
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 42  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست