responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 42  صفحه : 312
تُوُفّي بالموصل.
- حرف القاف-
386- قراقوش [1] .
الأمير بهاء الدّين الأَسَديّ، الخادم الأبيض فتى أسد الدّين شيركوه.
لمّا استقلّ السّلطان صلاح الدّين بمصر جعله زِمام القصر، وكان مسعودا، ميمون النّقيبة، صاحب همَّة. بنى السّور المحيط بمصر والقاهرة، وبنى قلعة الجبل، وبنى قناطر الْجِيزة فِي الدّولة الصّلاحيَّة.
ولمّا فتح صلاح الدّين عكّا سلّمها إليه، فلمّا أخذتها الفرنج حصَل قراقوش أسيرا فِي أيديهم. فافتكّه منهم بعشرة آلاف دينار فِيما قيل.
وله حقوق على السّلطان والإسلام.
وللأسعد بْن مماتي كرّاس سمّاه «الفاشوش فِي أحكام قراقوش» فِيهِ أشياء مكذوبة عليه، وما كان صلاح الدّين ليستنيبه لولا وثوقه بعقله ومعرفته.
تُوُفّي رحمه اللَّه فِي رجب، ودُفِن بسفح المقطّم.
قال المنذريّ [2] كَانَتْ له رغبة فِي الخير وآثار حَسَنة. وناب عن صلاح الدّين مدَّة بالدّيار المصريَّة.
- حرف الميم-
387- مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن صالح بْن المصحِح.
أبو الفضل الدّقّاق، الأزجيّ، ويسمّى أيضا المبارك.

[1] انظر عن (قراقوش) في: الروضتين 2/ 244، وذيل الروضتين 19، ومرآة الزمان ج 8 ق 2/ 504، والتكملة لوفيات النقلة 1/ 389 رقم 598، والعبر 4/ 298، والعسجد المسبوك 2/ 270، والنجوم الزاهرة 6/ 176- 178، والدرّ المطلوب 151، وتاريخ ابن الفرات ج 4 ق 2/ 220، وذكره المؤلّف- رحمه الله- في سير أعلام النبلاء 21/ 311 دون ترجمة، والإشارة إلى وفيات الأعيان 211، وعقد الجمان 17/ ورقة 271، 272، وشذرات الذهب 4/ 231، 232.
[2] في التكملة 1/ 389.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 42  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست