responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 42  صفحه : 234
السّلطان علاء الدّين بْن الملك رسلان شاه بْن أطْسِز، كذا نَسَبَه الْإِمَام أبو شامة [1] ، وقال: هُوَ من ولد طاهر بْن الْحُسَيْن.
قال: وكان شجاعا جوادا، ملك الدّنيا من السِّنْد والهند وما وراء النّهر، إِلَى خُراسان، إلى بغداد، فإنّه كان نوّابه في حلوان. وكان في ديوانه مائة ألف مقاتل. وهو الَّذِي كسر مملوكهُ عسكر الخليفة وأزال دولة بني سلجوق.
وكان حاذقا بعِلم الموسيقى. لم يكن أحدٌ ألْعَب منه بالعود.
قيل إنّ الباطنيّة جهّزوا عليه من يقتله، وكان يحترس كثيرا، فجلس ليلة يلعب بالعود، فاتّفق أنّه غنيّ بيتا بالعجميّ معناه: قد أبصرتك، وفهمَه الباطنيّ، فخاف وارتعد فهرب، فأخذوه وحُمِل إليه، فقرّره فاعترف فقتله.
وكان يباشر الحروب بنفسه، وذهبت عينه فِي القتال. وكان قد عزم على قصْد بغداد، وحشد فوصل إِلَى دهِسْتان فتُوُفّي بها فِي رمضان، وحُمِل إِلَى خُوارزم، ودُفن عند أهله، وقام بعده ولده خوارزم شاه مُحَمَّد، ولُقِّب علاء الدّين بلقبه.
وأنبأني ابن البُزُوريّ قال: السّلطان خُوارزم شاه تكِش ملك مشهور، عنده آداب وفضائل، ومعرفة بمذهب أَبِي حنيفة، وبنى مدرسة بخُوارزم للحنفيَّة. وله المقامات المشهورة فِي رَضِيَ الدّيوان، منها محاربة السّلطان طغريل وقتله.

[ () ] 74، والإشارة إلى وفيات الأعيان 310، ودول الإسلام 2/ 105، والإعلام بوفيات الأعلام 245، وسير أعلام النبلاء 21/ 330- 332 رقم 174، وتاريخ ابن الوردي 2/ 116، والعبر 4/ 292، وإنسان العيون، ورقة 103، والبداية والنهاية 13/ 22، 23، ومرآة الجنان 3/ 485، والوافي بالوفيات 13/ 428، 429 رقم 516، وطبقات الشافعية الكبرى 1/ 330- 332، وتاريخ ابن الفرات/ 4 ق 2/ 192، والشعور بالعور، ورقة 139- 141، وعقد الجمان 17/ ورقة 247- 251، ومآثر الإنافة 2/ 58، والجامع المختصر 9/ 24، 25، والنجوم الزاهرة 6/ 155، والعسجد المسبوك 2/ 255، 256، وتاريخ ابن سباط 1/ 231، وأخبار الدول 276، ودائرة المعارف الإسلامية 9/ 3- 17، والطبقات السنية 1/ ورقة 670، وشذرات الذهب 4/ 324.
[1] في ذيل الروضتين 17.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 42  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست