responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 42  صفحه : 202
أَخَذَ عَنْهُ: أبو عَبْد اللَّه بْن أصبغ، وغيره.
تُوُفّي فِي ذي الحجّة.
264- مُحَمَّد بْنِ عَبْد اللَّه بْن عليّ بْن غَنيِمة بْن يحيى بْن بركة [1] .
أبو مَنْصُور الحربيّ الخيّاط، المعروف بابن حَوَاوا.
سمع: ابن الحُصَيْن، وأبا الْحُسَيْن بْن أَبِي يَعْلَى الفرّاء.
روى عَنْهُ: الدُّبيثيّ، وقال: تُوُفّي رحمه اللَّه فِي نصف ربيع الأول [2] .
265- مُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن زُهر بْن عَبْد الملك بْن مُحَمَّد بْن مروان بْن زُهْر [3] .
أبو بَكْر الإياديّ، الإشبيليّ.
أَخَذَ عن جدّه أَبِي العلاء علم الطّبّ، وأخذ عن أَبِيهِ.
وانفرد بالإمامة فِي الطّبّ فِي زمانه مع الحظّ الوافر من اللُّغة، والآداب، والشِّعر.
فَمَنْ شِعره، قال الموفّق أَحْمَد بْن أَبِي أُصَيْبَعَة: أنشدني محيي الدّين مُحَمَّد بْن العربيّ الحاتميّ: قال الحفيد أبو بَكْر بْن زُهْر لنفسه يتشوَّق إِلَى ولده:
ولي واحدٌ مثل فرخ القطا ... صغيرٌ تخلّف قلبي لدَيْه
نأتْ عَنْهُ داري فيا وحشتي ... لذاك الشّخيص [4] وذاك الوجيه

[1] انظر عن (محمد بن عبد الله بن علي) في: ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد لابن الدبيثي 2/ 21 رقم 225، والمختصر المحتاج إليه 1/ 59، والتكملة لوفيات النقلة 1/ 323 رقم 472.
[2] وقد نيّف على الثمانين.
[3] انظر عن (محمد بن عبد الملك) في: معجم الأدباء 18/ 216- 225، وعيون الأنباء 2/ 66، والوافي بالوفيات 4/ 39- 43 رقم 1497، ونفح الطيب 1/ 625، وتاريخ الأدب العربيّ 1/ 642، والمطرب لابن دحية 207، والمعجب للمراكشي 145، وتكملة الصلة 2/ 255، ووفيات الأعيان 4/ 434- 437، والعبر 4/ 288، وسير أعلام النبلاء 21/ 325- 327 رقم 171، والمختار من تاريخ ابن الجزري 71، 72، وإنسان العيون، ورقة 81، والمختصر في أخبار البشر 3/ 127، وتاريخ ابن الوردي 2/ وشذرات الذهب 4/ 320، والكنى والألقاب للقمي 1/ 293، 294.
[4] في الوافي 4/ 40: «فيا وحشتا لذاك القديد» .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 42  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست