responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 42  صفحه : 188
وكان على ديوان الحشْر، فِشُكرت سيرته.
تُوُفّي فِي جُمادى الآخرة.
248- عُثْمَان بْن يوسف بْن أيّوب بْن شاذي [1] .
السُّلطان الملك الْعَزِيز أبو الفتح، وأبو عَمْرو بْن السّلطان الملك النّاصر صلاح الدّين، صاحب مصر.
وُلِد فِي جُمادى الأولى سنة سبع وستّين وخمسمائة.
وسمع من: أبي طاهر السلفي، وأبي الطاهر بْن عَوْف، وعبد اللَّه بْن برّيّ النَّحْويّ.
وحدَّث بثغر الإسكندريّة.
ملك ديار مصر بعد والده، وكان لا بأس به فِي سِيرته. وكان قد خرج يتصيّد فرماه فرسه رمْيةً مؤلمة منكرة، فردّ إِلَى القاهرة وتمرّض ومات.
قال الحافظ الضّياء، ومن خطّه نقلت، قال: خرج إِلَى الصَّيد، فجاءته كُتُب من دمشق فِي أذِيَّة أصحابنا الحنابلة، فقال: إذا رجعنا من هَذِهِ السَّفْرة كلّ من كان يقول بمقالتهم أخرجناه من بلدنا. فرماه فَرَسُه، ووقع عليه فخسَف صدره. كذا حدَّثني يوسف بْن الطّفيل، وهو الّذي غسّله.

[1] انظر عن (عثمان بن يوسف) في: الكامل في التاريخ 12/ 140، والتاريخ الباهر 194، والتاريخ المنصوري 7، وذيل الروضتين 16 (في وفيات سنة 596 هـ.، وزبدة الحلب 3/ 142، وتاريخ مختصر الدول 225، وتاريخ الزمان 231، ومفرّج الكروب 3/ 82، 83، ومرآة الزمان ج 8 ق 2/ 460- 464، ووفيات الأعيان 3/ 251- 253 رقم 414، وتلخيص مجمع الآداب ج 4 ق 2/ 773، 774، والتكملة لوفيات النقلة 1/ 320 رقم 467، والمختصر في أخبار البشر 2/ 104، وسير أعلام النبلاء 21/ 291- 294 رقم 152، والإشارة إلى وفيات الأعيان 309، والإعلام بوفيات الأعلام 245، وتاريخ ابن الوردي 2/ 112، والبداية والنهاية 13/ 18، ومرآة الجنان 3/ 479، والعسجد المسبوك 247، 248، وتاريخ ابن الفرات ج 4 ق 2/ 143- 148، وتاريخ ابن خلدون 5/ 335، ومآثر الإنافة 2/ 61- 62، والسلوك ج 1 ق 1/ 143، 144، والمواعظ والاعتبار 1/ 148، والنجوم الزاهرة 6/ 120- 146، وتاريخ ابن سباط 1/ 222، 223، وشذرات الذهب 4/ 219، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 252، وأخبار الدول 195.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 42  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست