responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 42  صفحه : 126
له النَّظم والنَّثْر.
سمع من الفضل بْن سهل الإسْفَرَائيني الأثير. وحدَّث. وولي نقابة العلويّين بالكوفة مدَّة، ثمّ ببغداد.
وقد مدح النّاصر لدين اللَّه. والأقساس: قرية بالكوفة. فَمَنْ شِعْره:
لو أنّني من سِحْر لَحْظك [1] سالم ... لم أعصِ فيكَ وقد ألحّ اللّائمُ
لكنّه ناجى فؤادا هائما ... ولَقَلَّما أصغَى فؤادٌ هائمُ
اين الشّجِيُّ من الخَلِيّ فخلِّني ... لبلابلي اليَقْظَى فسِرُّك نائمُ [2]
وشِعره متوسّط.
تُوُفّي فِي شعبان. وكان مولده سنة تسع وخمسمائة.
124- الْحُسَيْن بْن الْحسن بْن أَحْمَد [3] .
أبو عَبْد اللَّه التّكْريتيّ، الْبَغْدَادِيّ، الصُّوفيّ.
وُلِد سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة.
وحدّث بأناشيد [4] .

[1] في الحاشية من الأصل: «بخطه: «من لفظ سحرك» .
[2] ومن شعره:
ما حاجة الحسن في جيد إلى سخب ... لولا مظاهرة في الدّرّ والذهب
وما تقلّدها مرصوفة لحلى ... سنى الزجاجة أبدى رونق الحبب
والبدر في التمّ لم تعلم فضائله ... حتى تقلّد للنظّار بالشهب
ولو محاها سناه حين يشملها ... لفاتنا نظر في منظر عجب
والدرّ في عنق الحسناء من شرف ... درّ وفي عنق الأخرى كمخشلب
والحسن يكسب منه الحلي منقبة ... والقبح أوضح مسلوب من السّلب
قال الصفدي: قعاقع ما تحتها طائل. (الوافي بالوفيات 12/ 129) .
[3] انظر عن (الحسين بن الحسن) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 291 رقم 407، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 25، والوافي بالوفيات 12/ 355 رقم 336، وتلخيص مجمع الآداب ج 4 ق 4/ 629، والبداية والنهاية 13/ 173، وأعيان الشيعة 25/ 310.
[4] ومن شعره:
تبارك من لا يعلم الغيب غيره ... وشكرا على ما قد قضاه وما حكم
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 42  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست