responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 42  صفحه : 111
99- مُحَمَّد بْن عليّ بْن أَحْمَد بْن الْمُبَارَك [1] .
الوزير مؤيَّد الدّين أبو الفضل بْن القصّاب الْبَغْدَادِيّ.
كان ذا رأي وشهامة وحزْم وغَوْرٍ بعيد، وهمّته علِيَّةَ، ونفْسه أَبِيّه.
وكان أديبا بارِعًا بليغا، شاعرا.
وُلّي كتابة ديوان الإنشاء مدّة، ثمّ ناب في وزارة الخلافة في سنة تسعين وخمسمائة، وسار بعسكر الخليفة ففتح البلاد هَمَذَان، وأصبهان، وحاصر الرّيّ، وبيَّن، وصارت له هيبة فِي النّفوس، فلمّا عاد وُلّي الوزارة.
ثُمَّ إنّه خرج بالجيوش إِلَى هَمَذَان فتُوُفّي بظاهرها فِي رابع شعبان، وقد نيّف على السّبعين.
وقد قرأ العربيَّة على أبي السعادات هبة الله بن الشجري، وتنقّل فِي الخدم. وأقام بأصبهان مدَّة. ثُمَّ قدِم من أصبهان فرتِّب فِي ديوان الإنشاء.
ولم يزل فِي عُلُوٍّ حَتّى ناب فِي الوزارة.
وأنشدوه قول المتنبّي:
قاضٍ إذا اشتبه [2] الأمران عنَّ له ... رأيٌ يفصّل [3] بين الماء واللّبن

[1] انظر عن (محمد بن علي القصّاب) في: الكامل في التاريخ 12/ 124، الفخري في الآداب السلطانية 324، وفيه: أبو المظفّر محمد بن أحمد بن القصّاب، والوافي بالوفيات 4/ 168، 169 رقم 1705، ومرآة الزمان ج 8 ق 2/ 450، 451، والتكملة لوفيات النقلة 1/ 262 رقم 349، وتاريخ ابن الدبيثي (مخطوط شهيد علي) ورقة 87، ومرآة الزمان ج 8 ق 2/ 450، 451، وخلاصة الذهب المسبوك للإربلي 283، ومختصر التاريخ لابن الكازروني 250، والمختصر في أخبار البشر 3/ 91، وتاريخ ابن الوردي 2/ 110، وإنسان العيون، ورقة 251، وذيل الروضتين 9، والمختصر المحتاج إليه 1/ 96، وسير أعلام النبلاء 21/ 323، 324 رقم 169، والإشارة إلى وفيات الأعيان 307، 308، والوافي بالوفيات 4/ 168، والبداية والنهاية 13/ 12، ومآثر الإنافة 2/ 58، 59، والعسجد المسبوك 2/ 239، وعقد الجمان 17/ ورقة 209، والنجوم الزاهرة 6/ 136، وشذرات الذهب 4/ 311.
[2] في ديوان المتنبي: «التبس» .
[3] في ديوان المتنبي: «يخلّص» ، وفي الوافي بالوفيات 4/ 169 «يفرّق» .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 42  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست