responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 42  صفحه : 107
97- مُحَمَّد بْن أَبِي الطّاهر عَبْد الوارِث بْن القاضي هبة اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن الحُسَيْن [1] .
الرَّئيس أبو الفخر الأنصاريّ، الأَوْسيّ، المصريّ، الشّافعيّ، المعروف بابن الأزرق.
وُلِد فِي حدود سنة ستّ وثلاثين وخمسمائة. وكان جدّه أبو الفضائل هبة اللَّه قاضي قُضاة الدّيار المصريَّة.
تُوُفّي فِي جُمَادَى الأولى.
98- مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن فارس بْن عليّ [2] .

[ () ] أيديكم، ضارعين لهذا النبي الكريم في أن يرضى عني، ويسترضي الله عز وجل لي، ثم أخذ في تعداد ذنوبه والاعتراف بها. فأطار الناس عمائمهم، وبسطوا أيديهم للنّبيّ صلى الله عليه وسلّم، داعين له، باكين متضرّعين، فما رأيت ليلة أكثر دموعا، ولا أعظم خشوعا، من تلك الليلة. ثم انفضّ المجلس وانفضّ الأمير، وانفضّت الخاتون من موضعها.
وأمر هذا الرجل صدر الدين عجيب في قعوده، وأبّهته، وملوكيّته، وفخامة آلته، وبهاء حالته، وظاهر مكنته، ووفور عدّته، وكثرة عبيده، وخدمته، واحتفال حاشيته وغاشيته، فهو من ذلك على حال يقصر عنها الملوك. وله مضرب كالتاج العظيم في الهواء، مفتّح على أبواب على هيئة غريبة الوضع، بديعة الصنعة والشكل، تطلّ على المحلّة من بعد، فتبصره ساميا في الهواء. وشأن هذا الرجل العظيم لا يستدعيه الوصف، شاهدنا مجلسه فرأينا رجلا يذوب طلاقة وبشرا، ويخفّ للزائر كرامة وبرّا، على عظيم حرمته وفخامة بنيته، وهو أعطى البسطتين علما وجسما، استجزناه فأجازنا نثرا ونظما، وهو أعظم من شاهدناه بهذه الجهات» . (رحلة ابن جبير 177- 179) .
[1] انظر عن (محمد بن عبد الوارث) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 252 رقم 322، وطبقات الشافعية لابن كثير (مخطوط) ورقة 149 ب، والمقفى الكبير 6/ 155 رقم 2618.
[2] انظر عن (محمد بن علي بن فارس) في: ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد 2/ 135- 137 رقم 368 والمشترك وضعا 91، ومعجم البلدان 5/ 397، والكامل في التاريخ 12/ 124، ومرآة الزمان ج 8 ق 2/ 451، 452، والتكملة لوفيات النقلة 1/ 259 رقم 344، وتاريخ ابن الدبيثي (مخطوط شهيد علي 1870) ورقة 86، 87، وإنسان العيون لابن أبي عذيبة (مخطوط) ورقة 55، وذيل الروضتين 9، 10، والمختصر المحتاج إليه 1/ 95، 96، والإعلام بوفيات الأعلام 244، والإشارة إلى وفيات الأعيان 307، والعبر 4/ 279، 280، ومرآة الجنان 3/ 474، والبداية والنهاية 13/ 13، والوافي بالوفيات 4/ 165- 168 رقم 1704، والعسجد المسبوك 2/ 238، والنجوم الزاهرة 6/ 140، وشذرات
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 42  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست