مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
تاريخ الإسلام - ت تدمري
نویسنده :
الذهبي، شمس الدين
جلد :
41
صفحه :
327
الجيش، فهجّوا عَلَى وجوههم، وتركوا الخيام بما فيها، فنُقِل الجميع إلى القلعة، وصار لهم أموال وأعتاد، واستفحل أمرهم.
وأمّا نزار، فَإِن عَمَّتَه خافت منه، فعاهدت أعيان الدّولة عَلَى أن توَلّي أخاه الآمر، وَلَهُ ستّ سِنين، وخاف نزار فهرب إلى الإسكندريّة، وجَرَت لَهُ أمور، ثُمّ قُتِلَ بالإسكندريّة. وصار أَهْل الألَموت يدعون إلى نزار، فأخذوا قلعة أخرى، وتسرّع أهل الجبل منَ الأعاجم إلى الدّخول فِي دعوتهم، وبايَنوا المصريّين لكونهم قتلوا نزارا. وبنوا قلعة، واتَّسَع بلاؤهم وبلادُهم، وأظهروا شُغُلَ الهجوم بالسّكّين الّتي سنّها لهم عليّ البعقوبيّ، فارتاع منهم الملوك، وصانعوهم بالتُّحَف والأموال.
ثُمّ بعثوا داعيا من دعاتهم في حدود الخمسمائة أَوْ بعدها إلى الشّام، يُعرف بأبي مُحَمَّد، فجرت لَهُ أمور، إلى أن ملك قِلاعًا من بلد جبل السُّمّاق
[1]
، كَانَتْ فِي يد النُّصّيْريَّة. وقام بعده سِنان هَذَا، وكان شَهْمًا، مهِيبًا، وَلَهُ فُحُوليَّة، وذكار، وغَور. وكَانَ لا يُرى إلّا ناسكا، أَوْ ذاكرا، أَوْ واعظا، كَانَ يجلس عَلَى حَجَر، ويتكلّم كأَنَّه حجر، لا يتحرَّك منه إلّا لسانه، حَتَّى اعتقد جُهَّالهم فِيهِ الإلهيَّة. وحصَّل كُتُبًا كثيرة.
وأمّا صبّاح فَإنَّهُ قرَّر عِنْد أصحابه أنّ الْإِمَام هُوَ نِزار. فَلَمَّا طال انتظارهم لَهُ، وتقاضيهم بِهِ قَالَ: إنَّه بَيْنَ أعداء، والبلاد شاسِعة، ولا يمكنه السّلوك، وَقَدْ عزم أن يختفي فِي بطنِ حاملٍ، ويجيء سالما، ويستأنف الولادة. فرضوا بِذَلِك. اللَّهمّ ثبِّت علينا عقولنا وإيماننا.
ثُمّ إنَّه أحضر جارية مصريّة قَدْ أَحْبَلها وقَالَ: إنَّه قَدِ اختفى فِي بطن هَذِهِ فأخذوا يعظّمونها، ويتخشّعون لرؤيتها، ويرتقبون الْإِمَام المنتظَر أن يَخْرُج منها، فولدت ولدا، فسمّاه حَسَنًا.
فَلَمَّا تسلطن خُوارزم شاه مُحَمَّد بْن تكش، واتّسع ملكه، وفخم أمره،
[1]
بنواحي حلب.
نام کتاب :
تاريخ الإسلام - ت تدمري
نویسنده :
الذهبي، شمس الدين
جلد :
41
صفحه :
327
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir