responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 41  صفحه : 269
الفقيه أَبُو مُحَمَّد اللَّخْميّ، الدّمشقيّ، الخِرَقيّ [1] ، الفقيه الشّافعيّ.
وُلِد فِي نصف شعبان سنة تسعٍ وتسعين وأربعمائة.
وسَمِع: أَبَا الحسَن عَلِيّ بْن المَوَازِينيّ، وعبد الكريم بْن حَمْزَة، وعليّ بْن أَحْمَد بْن قُبَيْس، وأبا الْحَسَن بْن المسلم الفقيه، وطاهر بْن سهل الإسْفَرَائينيّ، والْحُسَيْن بْن حَمْزَة الشُّعَيْريّ، ونصر اللَّه المَصِّيصيّ الفقيه، وجماعة.
رَوَى عَنْهُ: الشَّيْخ الموفَّق، والبهاء [2] عَبْد الرَّحْمَن، والحافظ الضّياء، ويوسف بْن خليل، وخطيب مَرْو، وإِبْرَاهِيم بْن خليل، وعبد الرَّحْمَن بْن سلطان الحنفيّ، وأَبُو الثّناء محمود بن نصر الله ابن البَعْلَبَكّيّ، ومحمد بْن سعد الكاتب، وأحمد بْن عَبْد الدّائم، وطائفة سواهم.
ونقلت من خطّ عُمَر بْن الحاجب قَالَ: حكى ابن نُقْطة [3] عَنِ ابن الأَنْماطيّ أنّ الخِرَقيّ رَوَى نسخة أَبِي مُسْهِر بقوله، ولم يوجد لَهُ بها سَمَاع [4] ، إنّما سُمِعت عليه بقوله، عَنِ ابن المَوَازِينيّ.
قَالَ ابن الحاجب: وكان فقيها، عدْلًا، صالحا، يقرأ كُلّ يومٍ وليلةٍ خَتْمة.
تُوُفّي فِي ذِي القعدة.
وأنبأني أَبُو حامد بْن الصّابونيّ أنّ أَبَا مُحَمَّد بْن الخِرَقيّ أعاد مدَّة بالأمينيَّة لجمال الْإِسْلَام أَبِي الْحَسَن السّلميّ، وكان من جلّة العدول بدمشق،

[ () ] المذهب لابن الملقّن (مخطوط) ورقة 159، وتوضيح المشتبه 1/ 183، 184، والكواكب الدريّة للمناوي 2/ 88، والنجوم الزاهرة 6/ 116، وشذرات الذهب 4/ 289.
[1] الخرقي: بكسر الخاء المعجمة وفتح الراء. نسبة إلى بيع الخرق والثياب. ضبطه المؤلّف- رحمه الله- في المشتبه، وتابعه ابن ناصر الدين في التوضيح.
وخالف محقّقو كتاب: طبقات الشافعية الكبرى للسبكي 7/ 153) فقالوا: بفتح الخاء المعجمة والراء المهملة، وهذه النسبة إلى «خرق» قرية من قرى مرو، وهذا غير صحيح.
[2] في الأصل: البا عبد الرحمن.
[3] في التقييد 343.
[4] العبارة في (التقييد) : «ولم يوجد له بها سماع أصلا أنها قرئت عليه» .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 41  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست