responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 41  صفحه : 243
النّفيس واختفى. ورأى بعض الصّالحين الكَرْخيّ فِي النّومِ فَقَالَ لَهُ: ما فعل اللَّه بك؟ قَالَ: أوقفني بَيْنَ يديه، فقلت: يا إلهي رضيتَ ما جرى عليّ؟ فَقَالَ:
أَوْ ما سَمِعْتُ ما قُلْتُ: وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً [3]: 169 [1] إنّي أردتُ أن تصل إلى درجة الشهداء.
214- عَبْد المحمود بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ [2] .
الفقيه الصالح أَبُو مُحَمَّد الواسطيّ، الشّافعيّ.
تفقَّه بواسط عَلَى أَبِي جَعْفَر هبة اللَّه بْن البُوقيّ.
وسَمِع بالكوفة من: أَبِي الْعَبَّاس بْن ناقة، وبالبصرة منَ الْمُبَارَك بْن مُحَمَّد المواقيتيّ، وبمكّة منَ الْمُبَارَك بْن عَلِيّ الطّبّاخ.
ودرَّس وأفتى ومات كهلا فِي ربيع الأوّل بواسط.
215- عَبْد المنعم ابْن الْمُقْرِئ الكبير أَبِي بَكْر يَحْيَى بْن خَلَف بْن النّفيس [3] .
الْإِمَام أَبُو الطّيّب الحِمْيَريّ، الأندلسيّ، الغَرْناطيّ، الْمُقْرِئ، المُكْتِب.
أخذ القراءات عَنْ والده، وعن: أَبِي الْحَسَن شُرَيْح، وأبي الْحَسَن بْن ثَابِت الخطيب، وأبي عَبْد اللَّه النّوالشيّ، وأبي الْحَسَن بْن هُذَيْل، وجماعة.
وروى عن: أبي بكر بن العربي، وأبي الحسن بْن مَوْهَب، والقاضي عِياض، وعبد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بْن رضا، وجماعة.
ونزل مَرّاكُش مدّة، فأدّب بالقرآن زمانا وأقرأ القراءات.

[1] سورة آل عمران، الآية 169.
[2] انظر عن (عبد المحمود بن أحمد) في: تاريخ ابن الدّبيثي (مخطوطة باريس 5922) ورقة 190، والتكملة لوفيات النقلة 1/ 130، 131 رقم 105.
وذكره المؤلّف- رحمه الله- في سير أعلام النبلاء 21/ 150 رقم 104، دون ترجمة.
[3] انظر عن (عبد المنعم بن أبي بكر) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 130 رقم 104، وتكملة الصلة لابن الأبار (مخطوط) 3/ ورقة 40، والذيل والتكملة للمراكشي 5 ق 1/ 64، 65، وصلة الصلة لابن الزبير 16، وتذكرة الحفاظ 4/ 1360، ومعرفة القراء الكبار 2/ 556، 557، رقم 509، وغاية النهاية 1/ 471، والنجوم الزاهرة 6/ 112.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 41  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست