responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 41  صفحه : 223
أَبُو المفضّل الكِنْديّ، الإسكندرانيّ، المعدَّل.
سَمِع منَ: الْإِمَام أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن الْوَلِيد الطُّرْطُوشيّ، وروى عَنْهُ «سُنَن أَبِي دَاوُد» .
وحدّث عَنْهُ: أَبُو البقاء صالح بْن بدر الشّافعيّ، والحسن بْن ناصر المهدويّ، وعليّ بْن مُحَمَّد بْن منتصر، وآخرون.
وتُوُفّي فِي تاسع شوّال وَلَهُ اثنتان وتسعون سنة.
181- عُبَيْد اللَّه بْن هبة اللَّه [1] .
أَبُو الوفاء القزْوينيّ، ثُمَّ الأصبهانيّ، الواعظ الحنفيّ، يُعرف بابن شِفروه [2] .
أخو رزق اللَّه.
لَهُ النّظْم والنَّثْر، وكان فصيحا بليغا، عقد ببغداد مجلس الوعظ لمّا حجّ.
وتُوُفّي كهلا [3] .

[ () ] دون أن يترجم له.
[1] انظر عن (عبيد الله بن هبة الله) في: الجواهر المضيّة 2/ 507، 508 رقم 909، والطبقات السنية، رقم 1393.
ولم يذكره الرافعي القزويني في «التدوين في أخبار قزوين» مع أنه من شرطه.
[2] هكذا في الأصل بالفاء، ومثله في الجواهر المضيّة.
[3] وقال ابن النجار: كان من أعيان أهل بلده فضلا وعلما وأدبا، وكان يعظ على الكرسي بكلام مليح، وله النظم والنثر الحسن، وكان فصيحا، بليغا، ظريفا، لطيفا. ذكر لي ولده أبو عبد الله الحسين أنه دخل حاجّا عدّة مرار، وأنه أقام ببغداد سنة، وعقد بها مجلس الوعظ بالمدرسة التاجية.
قال ابن النجار: أنشدني أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله بن هبة الله القزويني بأصبهان، أنشدني والدي، ببغداد على المنبر في المدرسة التاجية، مرتجلا لنفسه، وقد دنت الشمس للغروب، وكان ساعتئذ شرع في مناقب عليّ رضي الله عنه:
لا تعجلي يا شمس حتى ينتهي ... مدحي لفضل المرتضى ولنبله
يثني عنانك إن غربت ثناؤه ... أنسيت يومك إذ رددت لأجله
إن كان للمولى وقوفك فليكن ... هذا الوقوف لخيله ولرجله
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 41  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست