responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 41  صفحه : 172
قَالَ العماد: ومن عجيب ما اتّفق لي أنّي وجدتُ هذين البيتين مَعَ أُخَر فِي ديوان أَبِي الْحُسَيْن أَحْمَد بْن منير الرّفّاء [1] المتوفّى سنة ثمان وأربعين وخمسمائة، وهي:
وصاحبٍ لا أملُّ الدّهرَ صُحبَتَه ... يسعى لنفعي وأجني ضُرَّه بيدي
أدنى إلى القلب من سمعي، ومن بصري ... ومن تِلادي، ومن مالي، ومن ولدي
أخلو ببثّي من خالٍ بوجنته ... مداده زائد التّقصير للمُدَد
[2] والأشبه أنّ ابن منير أخذهما وزاد عليهما [3] .
ولأسامة فِي ضرسِ آخر:
أعجب بمحتجب عَنْ كُلّ ذِي نَظَر ... صحِبْتُه الدَّهرَ لَمْ أَسْبِرْ خلائقه
حَتَّى إذا رابني قابَلْتُه فقضى ... حباؤه وإبائي أن أفارقه
وَلَهُ:
وصاحبٍ صاحَبَني فِي الصّبى ... حَتَّى تردَّيت رداء المَشيبْ
لَمْ يَبْدُ لي ستّين حولا، ولا ... بلوت من أخلاقه ما يريبْ
أفسَده الدّهر، ومن ذا الَّذِي ... يحافظ العهد بظهر المغيب؟
منذ افترقا لَمْ أصِبْ مثله ... عُمري ومثلي أبدا لا يصيب
وَلَهُ:
قَالُوا نَهَتْهُ الأربعون عَنِ الصّبا ... وأخو المشيب بحرم [4] ثمّت يهتدي

[ () ] والنجوم الزاهرة 6/ 107، وبلوغ الأرب لجرمانوس 125 وفيه أنهما لبعض الأدباء، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 4/ 260، والوافي بالوفيات 8/ 379.
[1] انظر ديوان ابن منير، بعنايتنا- ص 272، 273.
[2] في ديوان ابن منير زيادة بيت هو البيت الثاني الّذي أنشده أسامة.
[3] وقال العماد: وقد وجدت هذا البيت الأول على صورة أخرى حسنة:
وصاحب ناصح لي في معاملتي وانظر: الروضتين ج 1 ق 2/ 677، 678.
[4] في معجم الأدباء: «يجور» .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 41  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست