responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 41  صفحه : 129
وكان رحِمَه اللَّه فِيهِ مِزاح ودُعابة، طاب وعْظُه لأهل واسط لمّا دخلها، فسألوه أن يجلس فِي الأسبوع مرَّتين، فكان كلّما عيَّن يوما يحتجّون بأنّ القرّاء يكونون مشغولين، فَقَالَ: لو عرفتُ هَذَا كُنْت جئت معي بيومٍ من بغداد.
توفّي ببغداد في ثامن عشر ربيع الأوّل.
37- الْمُبَارَك بْن فارس.
أَبُو مَنْصُور المّاوَرْدِيّ.
حدَّث بدمشق فِي هَذِهِ السّنة عَنْ قاضي المَرِسْتان بنسخة الْأَنْصَارِيّ.
سَمِع منه: بَدَل التّبريزيّ.
38- محمود بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن أَحْمَد [1] .
أَبُو الفتح المحموديّ الْبَغْدَادِيّ الجعفريّ الصُّوفيّ، ابن الصّابونيّ.
من ساكني الجعفريّة، كَانَ من أجلّاء الشّيوخ. ولد سنة خمسمائة تقريبا، وقرأ بالروايات عَلَى أَبِي العزّ القلانسيّ.
وسَمِع الْحَدِيث من: أبي القاسم بْن الحُصَيْن، وأبي بَكْر المزرفيّ، وعليّ بْن الْمُبَارَك بْن نَغُوبا، وأبي البدر الكَرْخيّ.
وصحِب: أَبَا الْحَسَن عَلِيّ بْن مهديّ الْبَصْرِيّ الصُّوفيّ، وحَمَّاد بْن مُسْلِم الدّبّاس.
وكان لَهُ رباط ببغداد. ثُمَّ إنَّه سافر إلى مصر وسكنها، وروى بها الكثير. وحدَّث عَنْهُ: ابنه عَلَم الدّين، وابن المفضّل الحافظ، وجماعة.

[ () ]
عرائس فكري قد عنست ... لأني عدمت لها أهلها
ونفسي تنهل من مورد ... ترى الموت في الورد إن علّها
عليها من الدهر أثقاله ... ولا يغلط الدهر يوما لها
[1] انظر عن (محمود بن أحمد) في: الروضتين 2/ 68، والمختصر المحتاج إليه 3/ 181، وسير أعلام النبلاء 21/ 163، 164 رقم 81، وعقد الجمان (مخطوط) 17/ ورقة 22، وشذرات الذهب 3/ 283.
وانظر مقدمة كتاب «تكملة إكمال الإكمال» للدكتور مصطفى جواد، ص 34 م. وما بعدها.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 41  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست