responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 41  صفحه : 109
قَالَتْ وَقَدْ رأتِ الأجمالَ مُحْدجَةُ ... والبَيْنُ قَدْ جمع المشكُوَّ والشّاكي:
منْ لي إذا غبتَ فِي ذا المحْلِ [1] قُلْتُ لها ... اللَّه وابنُ عُبَيْد اللَّه مولاكِ
[2] فَقَام النّقيب بواجب حقّها مدّة غيبته بمصر [3] .
ومدح ابن رُزّيك بالقصيدة الكافيّة الّتي يقول فيها:
أأمدحُ التُّرْكَ أبغي الفضلَ عندهُمُ ... والشِّعرُ ما زال عِنْد التُّركِ متروكا؟ [4]
لا نِلتُ وصْلَكِ إنْ كَانَ الَّذِي زعموا ... ولا شفا [5] ظَمَأي جودُ ابنِ رُزِّيكا
[6] ثُمَّ تقلّبت بِهِ الأحوال، وتولّي التّدريس بحمص. ثُمَّ قدِم عَلَى السّلطان صلاح الدّين، فأحسن إِلَيْهِ، وله فِيهِ مدائح جيّدة.
ومن شعره:
يُضْحِي يُجَانُبني مُجانَبَةَ العِدَى ... ويَبيتُ وَهُوَ إلى الصّباح نديمُ
ويمرُّ بي يخشى الرقيبَ فلفظُه: ... شَتْمٌ، وغنْجُ لحاظِه تسليم
[7] وله:
قالوا: سلا، صدقوا، عن السّلو ... - ان لَيْسَ عَنِ الحبيبِ
قَالُوا: فَلِمَ تركَ الزّيارةَ ... ؟ قُلْتُ: من خوفِ الرّقيب
قَالُوا: فكيف يعيش مع ... هذا؟ فقلت: من العجيب
[8]

[1] في الديوان: «في ذا العام» .
[2] وزاد في الديوان بيتا:
تجزعي بانحباس الغيث عنك فقد ... سألت نوء الثّريّا صوب مغناك
وهو في المقفّى الكبير 4/ 577 وفيه: «جود مغناك» .
[3] هذه العبارة والأبيات تؤكّد أنّ المخاطب هو أمّه.
[4] البيت في المقفى الكبير 4/ 557.
[5] في ملحق الديوان 220: «ولا سقى» .
[6] البيتان في تكملة الديوان من قصيدة طويلة 219- 223.
[7] البيتان في تكملة الديوان 230 رقم 4 وفيه: «ولفظه» ، وانظر التخريج في الحاشية.
[8] البيتان في التكملة 232 رقم 6.
وجاء في هامش الأصل قرب هذه الأبيات تعليق، بخط مختلف، نصّه: «نسبة هذه الأبيات
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 41  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست