نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 4 صفحه : 326
حليف قريش، وَهُوَ يعلي بن مُنْية بِنْت غزوان، أخت عُتْبة بن غزوان.
أسلم يَوْم الفتح، وشهد الطائف وتبوكًا، وَرَوَى عَن: النبي صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ، وَعَن عمر.
وعنه: بنوه محمد، وصفوان، وعُثْمَان، وأخوه عَبْد الرَّحْمَنِ، وابن أخيه صفوان بن عَبْد اللَّهِ، وعكرمة، وعَبْد اللَّهِ بن بابيه [1] ، ومجاهد، وعطاء بن أَبِي رباح، وآخرون.
قَالَ ابن سعد [2] : كَانَ يعلى يُفْتي بمكة.
وقيل: إِنَّهُ عمل لعمر عَلَى نجران، وله أخبار في السخاء.
وَقَالَ زَكَرِيَّا بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دينار قَالَ: كَانَ أول من ورّخ الكتب يعلى بن أمية، وَهُوَ باليمن [3] .
قلت: كَانَ قَدْ ولى صنعاء لعُثْمَان، وَكَانَ يعلى ممن شهد مع عائشة يَوْم الجمل، وأنفق أموالًا عظيمة في ذلك الجيش، فلما هُزم النَّاس هرب يعلى، وبقي إِلَى أواخر خلافة معاوية.
وقيل: قتل بصفّين مع عليّ، والله أعلم.
أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُيَيٍّ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «الْبَحْرُ مِنْ جَهَنَّمَ» . فَقِيلَ لَهُ فِي ذلك، فقال: أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها 18: 29 [4] والله لا أدخله، ولا يصيبني منه
[ () ] الصحيحين 2/ 586، والمعين في طبقات المحدّثين 28 رقم 140، وعهد الخلفاء الراشدين (من تاريخ الإسلام) 145، والكاشف 3/ 257 رقم 6526، وسير أعلام النبلاء 3/ 100، 101 رقم 20، والعقد الثمين 7/ 478، وتلخيص المستدرك 3/ 423، 42، والنكت الظراف 9/ 111- 115، وتهذيب التهذيب 11/ 399، 400 رقم 772، وتقريب التهذيب 2/ 377 رقم 401، والإصابة 3/ 668 رقم 9358، وخلاصة تذهيب التهذيب 376، وأمالي اليزيدي 96، وأسماء الصحابة الرواة 281، والوسائل إلى مسامرة الأوائل 34 و 129. [1] في الأصل مهملة، والتصويب من (تهذيب التهذيب 5/ 152) ويقال له «ابن باباه» . [2] قول ابن سعد غير موجود في ترجمة (يعلى) . [3] أخرجه الحاكم في المستدرك 3/ 424 وبقيّته: فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قدم المدينة في شهر ربيع الأول، وإن الناس أرّخوا لأول السنة، وإنما أرّخ الناس لمقدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم. [4] سورة الكهف- الآية 29.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 4 صفحه : 326