responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 288
وَكَانَ آخر من خرج من لحْد النبي صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ. قاله ابن عباس.
وَلَمَّا ولي عَلِيّ الخلافة استعمل قُثَمًا عَلَى مكة، فلم يزل عليها حَتَّى استشهد عليّ. قاله خَلِيفَة [1] .
وَقَالَ الزبير بن بكار: استعمله عَلِيّ عَلَى المدينة، ثُمَّ إن قُثَمًا سَارَ أيام مُعَاوِيَة مع سَعِيد بن عُثْمَان إِلَى سمرقند، فاستشهد بِهَا [2] .
قَالَ ابن سعد [3] : غزا قُثَم خُراسان، وعليها سَعِيد بن عُثْمَان بن عفان، فَقَالَ لَهُ: أضرِبُ لك بألف سهم؟ فَقَالَ: لَا بل خمّس، ثُمَّ اعطِ النَّاس حقوقهم، ثُمَّ اعطني بَعْدَ مَا شئتَ. وَكَانَ قُثَم ورعًا فاضلًا.
كان يشبّه بالنبيّ صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ، وله صُحْبة ورواية، وَلَمْ يُعقب.
قُطْبة بن مالك [4]- م ت ن ق- الثعلبي الذبياني.
صحابي معروف، نَزَلَ الْكُوفَة، وله رواية.
وعنه: ابن أخيه زياد بن علاقة.

[ () ] عبادة، أخبرنا ابن جريج، أخبرني جعفر بن خالد بن سارة المخزومي، أن أباه أخبره أن عبد الله بن جعفر قال: لو رأيتني وقثما، وعبد الله بن عباس نلعب، إذ مرّ بنا النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم على دابّته، فقال: «ارفعوا هذا إليّ» فحملني أمامه. وقال لقثم: «ارفعوا هذا إليّ» ، فحمله وراءه.
[1] تاريخ خليفة 201.
[2] فتوح البلدان 509.
[3] الطبقات الكبرى 7/ 367.
[4] انظر عن (قطبة بن مالك) في:
طبقات ابن سعد 6/ 36، والتاريخ الكبير 7/ 190، 191 رقم 848، وطبقات خليفة 48 و 130، والجرح والتعديل 141 رقم 787، ومسند أحمد 4/ 322، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 100 رقم 230، والمعرفة والتاريخ 2/ 619 و 767، ومشاهير علماء الأمصار 47 رقم 302، والمعجم الكبير 19/ 17- 19، وأسد الغابة 4/ 206، 207، والاستيعاب 3/ 257، وتحفة الأشراف 9/ 283، 284 رقم 451، وتهذيب الكمال 2/ 1130، والكاشف 2/ 345 رقم 4653، والإصابة 3/ 238 رقم 7122، وتهذيب التهذيب 8/ 379، 380 رقم 673، وتقريب التهذيب 2/ 126 رقم 117.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست