responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 258
رَوَى عَنْهُ: حنظلة بن قيس، وأسلم والده يَوْم الفتح، وبقي إِلَى زمن عُثْمَان، وقدِم الْبَصْرَةَ عَلَى ابنه عَبْد اللَّهِ في ولايته عليها.
وَهُوَ خال عُثْمَان بن عفان، وابن عمّة النبيّ صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ.
ولي عَبْد اللَّهِ الْبَصْرَةَ وغيرها، وافتتح خراسان، وأحرم من نيسابور شكرًا للَّه، وَكَانَ سخيًا كريمًا جوادًا [1] .
وفد عَلَى مُعَاوِيَة، فزوّجه بابِنْته هند، وَكَانَ لَهُ بدمشق دار بالجُوَيْرة، تُعرف الْيَوْم ببيت ابن الحَرَسْتاني.
قَالَ الزبير بن بكار: هُوَ الذي دعا طلحة والزبير إِلَى الْبَصْرَةِ، في نوبة [2] الجمل يعني وَقَالَ: إن لي بِهَا صنائع، فشخصا معه.
وَقَالَ ابن سعد [3] : قالْوَا إِنَّهُ وُلد بَعْدَ الهجرة بأربع سنين، وحنّكه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ في عُمرة القضاء، وَهُوَ ابن ثلاث سنين، فتلمظ، وولد لَهُ ابنه عَبْد الرَّحْمَنِ، وعمره ثلاث عشرة سَنَة.
وَقَالَ غيره: هُوَ خال عُثْمَان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: إِنَّ عَامِرَ بْنَ كُرَيْزٍ أَتَى بِابْنِهِ إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ، وَهُوَ ابْنُ خَمْسِ سِنِينَ، فَتَفَلَ فِي فَمِهِ، فَجَعَلَ يُرَدِّدُ رِيقَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ وَيَتَلَمَّظُ، فَقَالَ: «إِنَّ ابْنَكَ هَذَا لَمُسْقَى» ، قَالَ: وَكَانَ يُقَالُ: لَوْ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَامِرٍ قَدَحَ حَجَرًا أَمَامَهُ، يَعْنِي يَخْرُجُ الْمَاءُ مِنْهُ [4] .
قَالَ مُصْعَب بن الزبير: يُقَالُ إِنَّهُ كَانَ لَا يعالج أرضًا إِلَّا ظهر لَهُ الماء [5] .
وَقَالَ الأصمعي: أرْتُجَّ عَلَى ابن عامر بالبصرة في يوم أضحى، فمكث

[1] الاستيعاب 2/ 360، وفتوح البلدان 387 طبقات ابن سعد 5/ 45.
[2] يقصد «وقعة» ويرى بعض اللغويين اليوم أن هذا الاستعمال جائز، وهو استعمال شائع في مصادر عصر المماليك.
[3] الطبقات الكبرى 5/ 44.
[4] الاستيعاب 2/ 359، نسب قريش 148.
[5] نسب قريش 148.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست